ثقافة

فيديو| لا ينغلق بابهم أبدًا.. “أم صالح” تروي قصة سكان حي خضيراء

منذ عقود، يحافظ سكان حي خضيراء في جنوب منطقة بريدة، على بعض العادات المتوارثة منذ عدة أجيال ومن أهمها الترابط المجتمعي وكأنهم عائلة واحدة.

قصة حي خضيراء

خلال لقاء كاميرا قناة الإخبارية مع سيدة سعودية تُدعى أم صالح من سكان حي خضيراء، روت السيدة الستينية حكاية الحي الذي يعيش سكانه في تلاحم منذ عقود.

وقالت أم صالح: “أنا عمري فوق الستين، وهذا حالنا من يوم كنا أطفالًا، كل يوم نجتمع ونوسع صدورنا ونتشاور، اللي تجيب جريش واللي تجيب جرصان واللي تجيب لقيمات”.

وأضافت: “الحين كل مسكر على روحه، ما حد يعرف كيف جاره، ولكن نحن الحمد لله لو بيصير عند واحد مناسبة بتجمعنا كلنا”.

واستكملت: ” الخضيرة هي الخضيرة، من راح الخضيرة ومن شرب من مائه رجع له”، قائلة إن بيتها لم يغلق بابه منذ 35 عامًا، وظل مفتوحًا لتقديم الطعام لضيوفها من الصباح وحتى وجبة العشاء.

ولفتت أم صالح إلى أنها تعرف قصص الحي منذ أن كانت صغيرة من خلال انخراطها في جلسات النساء، كما استطاعت حفظ بعض القصائد والأشعار، قائلة إن هذا الترابط بين سكان الحي هو ما يميزه.

مبادرة أمير القصيم

يظهر الترابط بصورة أكبر خلال شهر رمضان، والذي يشهد خلاله الحي إفطارًا جماعيًا يضم كل سكان الحي من الكبير للصغير، حسبما أفاد أحد السكان في لقاء سابق مع قناة الإخبارية.

وقال الرجل السبعيني إن سكان الحي لم يتخلفوا عن الإفطار الجماعي في رمضان منذ 80 عامًا.

وتم استثمار هذا الملتقى لتفعيل مبادرة أمير القصيم، والتي تهدف إلى شد أواصر الترابط الاجتماعي، ولقاء الأبناء مع الآباء والأجداد بما يتفق ما أهداف التنمية الاجتماعية.

بدء مبادرة المكتشف الصغير للتوعية بأهمية أعمال التنقيب عن الآثار

القناة الثقافية السعودية.. أبرز أهدافها وموعد إطلاقها وأنواع المحتوى المقرر تقديمه

برنامج “إدارة التراث العالمي: الناس – الطبيعة – الثقافة”.. ماهيته وأهدافه وموعده