أعمال

المهاجرون وراء نجاح الشركات المليارية في أمريكا

كشفت المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية “NFAP” أن غالبية الشركات التي تزيد قيمتها عن مليار دولار بالولايات المتحدة تضم مؤسسًا واحدًا على الأقل من المهاجرين إلى البلاد.

على سبيل المثال، أحد أكثر الرجال ثراء في العالم، إيلون ماسك، الذي أسّس “SpaceX”، قدم إلى الولايات المتحدة كمهاجر من جنوب إفريقيا.

بالاعتماد على بيانات من المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية، نستعرض قائمة البلدان التي تضم أكبر عدد من مؤسسي الشركات الناشئة الذين تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي أو أكثر.

البلدان التي ولد فيها معظم مؤسسي الشركات المليارية في الولايات المتحدة

تحتل الهند مركز الصدارة في هذا التصنيف، حيث تعود أصول 66 مؤسسًا للشركات المليارية في الولايات المتحدة إليها.

وبحسب “NFAP” يأتي أكثر من نصف مؤسسي الشركات المليارية الأمريكية المهاجرين من ستة بلدان فقط، بينها الهند والمملكة المتحدة وكندا والصين وفرنسا.

لقد ساعد هؤلاء المؤسسون المهاجرون في تأسيس العديد من أكبر الشركات الناشئة في العالم، ومن أبرز إنجازاتهم:

– شارك الأخوان الأيرلنديان باتريك وجون كوليسون في تأسيس “Stripe”.

– وُلد مؤسس “Instacart” والرئيس التنفيذي السابق لها، أبورفا ميهتا في الهند، ثم انتقل إلى ليبيا وكندا عندما كان طفلاً، قبل أن يستقر في الولايات المتحدة.

– تأسست شركة البيانات الضخمة “Databricks” من قبل 7 علماء في علوم الحاسب من جامعة كاليفورنيا، بينهم 5 مهاجرين من إيران ورومانيا والصين.

– أسس الصيني لاري ليو شركة “Weee!”.

– أسست ريانا فينتي المهاجرة من باربادوس إلى أمريكا شركة “Savage X”.

بيئة خصبة لريادة الأعمال

على الرغم من أن بعض مؤسسي الشركات هؤلاء هاجروا إلى الولايات المتحدة كقادة أعمال ناجحين، إلا أن تقرير المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية أشار أن العديد منهم انتقلوا إليها وهم أطفال أو طلاب.

ويدلّل هذا على أن سوق الأعمال بالولايات الأمريكية يمثّل بيئة خصبة لريادة الأعمال، بما يسمح للجميع بالانطلاق نحو تحقيق ثروة ضخمة.

بالإضافة إلى الأسماء المذكورة، هناك 51 مؤسسًا آخر لم يكونوا من المهاجرين أنفسهم، ولكنهم من الأمريكيين المولودين لأبوين مهاجرين.

تُظهر بيانات “NFAP” أن 80% من العائلات التي ولد لها طفل بالجيل الأول من الأمريكيين لأبوين مهاجرين بينها شخص له دور في هذه الشركات، سواء كمؤسس أو مدير تنفيذي.

ومن الناحية التاريخية، لم يؤسس الأمريكيون بعض أكبر الشركات في بلادهم، فعلى سبيل المثال، هاجر مؤسسو شركة “Procter & Gamble” من إنجلترا وأيرلندا في أوائل القرن الـ 19، وإحدى أكبر الشركات في الولايات المتحدة اليوم، وهي “NVIDIA”، أسسها جنسن هوانغ من تايوان.

الأثرياء العرب لعام 2023

أثرياء غادروا قائمة أصحاب المليارات في 2023

أثرياء مقيمون في الشرق الأوسط.. من هم وكم يملكون؟