عند الشعور بالإرهاق، يمكننا أن نصبح مضطربين، ونكافح من أجل اتخاذ أبسط القرارات، مع المعاناة من الأوجاع المزمنة والتوتر في أجسادنا، والعلاج وحده لا يكفي، ولكن قدرتنا على التعامل مع الضغوطات الهائلة، هو ما سيساعدنا على التعافي، والخبر السار هو أن هناك أدوات ونصائح يمكننا استخدامها لتقليل الإرهاق واستعادة المسار الصحيح.
خطوات يجب اتباعها عن الشعور بالإرهاق
خذ أنفاسًا عميقة
النفس هو ما يمنحنا الحياة، ويعتبر بوابة لحالة تأملية يسودها السلام، لأن التنفس البطيء يهدئ الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي ينخفض الغضب ويقل التوتر ويهدأ الجسم، كما أنه يعزز جودة ووضوح عمليات التفكير لدينا.
ويوصي الأطباء بتمارين التنفس، حيث يمكن القيام بها في أي وقت، سواء في العمل أو في السرير أو على الأريكة، وذلك من خلال الاستنشاق لمدة أربع ثوان، ثم حبس أنفاسك لمدة سبع ثوان، وأخيرًا الزفير لمدة ثماني ثوان، ويفضل القيام بهذه التمارين 6 دورات في المرة الواحدة، إذ ستلاحظ الفرق سريعًا.
تناول وجبة خفيفة عندما تكون جائعًا
كلما كنت أكثر جوعًا ، قد تصبح أكثر غضبًا، فيمكن أن يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم، وهو أحد الآثار الجانبية للجوع، إلى الغضب والاندفاع والعصبية، ويمكن معالجة الأمر بتناول وجبة خفيفة.
المساعدة تأتي في أشكال عديدة
الدعم يمكن أن يأتي من عدة مصادر، لذا راجع ما إذا كانت وظيفتك تقدم برنامج مساعدة الموظفين، كما يمكنك البحث عن مجموعة دعم، إذ ستساعدك على بناء علاقات مع الآخرين، ومن المهم أيضَا ألا تتغاضى عن طلب المساعدة من الأصدقاء فالتحدث يمكن أن يفعل المعجزات ويقلل من الشعور بالإرهاق، لذا اسمح لأحبائك أن يكونوا موجودين من أجلك.
تأمل ما يزعجك
ألقِ نظرة على المكان الذي تشعر فيه بالتوتر في حياتك، و ضع في اعتبارك ما هو تحت سيطرتك في الموقف وما هو خارج عن إرادتك، بعد ذلك، افحص ما إذا كان ضغط الموقف يستحق انفعالك من عدمه.
ماذا لو بقي الشعور بالإرهاق؟
إذا ظل الشعور بالإرهاق مستمرًا، فإن مساعدة الطبيب النفسي هامة للغاية، لذا ابحث عن طبيب نفسي مناسب.