البشر يحبون اللحم، ويتفننون في طهيه وتذوقه، برغم كل ما يقوله الأطبّاء عن أضرار بعض أنواعه، ليظهر أنصارُ النظام النباتي، داعين الجائعين إلى الخضار والفاكهة، نظرا لمفعول الثنائي الإيجابي في إطالة العُمر البيولوجي المتوقع ولكن، يتكرر السؤال على كل مائدة وفي كل مطبخ، هل “النباتية” تصلح حقًا كي تكون بديلاً غذائيًا عن أطياب اللحم الشهية المليئة بعُصارة تُسيل اللُعاب؟