أعمال

السيارات ذاتية القيادة.. حجم السوق وتوقعات النمو

تشهد سوق السيارات ذاتية القيادة العديد من المنافسين الذين يسعون إلى جذب المزيد من المستهلكين، عن طريق تقديم العديد من التقنيات التي تخدم راحة المستهلك وتطوير المركبات في آن واحد.

وتُعرّف السيارة ذاتية القيادة بأنها مركبة تعمل دون تدخل بشري من الركاب، باستخدام معدات الاستشعار (LIDAR) وحساسات بيئية وأدوات ملاحية.

وتُقسم السوق إلى فئتين رئيسيتين من المنتجات، أحدهما المركبات شبه ذاتية القيادة والأخرى المركبات ذاتية القيادة بالكامل.

وخلال عام 2022، كانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر منطقة في سوق السيارات ذاتية القيادة، تلتها أوروبا الغربية، هذا إلى جانب أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا.

قيمة سوق السيارات ذاتية القيادة

بلغ حجم السوق العالمي للسيارات ذاتية القيادة ما يقرب من 106 مليارات دولار أمريكي في عام 2021، بحسب موقع statista.

ووفق التقديرات، بلغت قيمة السوق ما يقرب من 206 مليار دولار في عام 2023، فيما بلغت في عام 2022 نحو 147 مليار دولار.

وكانت الحرب الروسية الأوكرانية سببًا في تعطيل تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، وأدت إلى عقوبات على العديد من البلدان، وتعطيل سلاسل التوريد مما أثر على العديد من الأسواق العالمية ومن بينها السيارات ذاتية القيادة.

ولكن الارتفاع في تطوير المدن الذكية كان عاملاً رئيسيًا في دفع نمو سوق السيارات ذاتية القيادة، إذ تساعد الكهربائية منها على تقليل تلوث الهواء ومكافحة تغير المناخ، كما أنها تساعد على تقليل حوادث المرور بنسبة 90٪.

هناك عدد من اللاعبين الأساسيين في سوق السيارات ذاتية القيادة ومن بينهم: شركة بي إم دبليو، وشركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشركة فورد، وجنرال موتورز، ونيسان، وتويوتا، وفولكس فاجن، وفولفو وشركة وايمو.

توقعات النمو للسوق

من المتوقع أن ينمو سوق السيارات ذاتية القيادة إلى 793 مليار دولار في عام 2027، بحسب توقعات موقع statista.

ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 2.3 تريليون دولار أمريكي، خلال عام 2030، و1.5 تريليون دولار في 2029، وحوالي تريليون دولار في عام 2028.

ولكن هناك بعض العقبات التي تقف في طريق نمو سوق السيارات ذاتية القيادة ومنها مخاوف الأمن السيبراني، التي تأتي على رأس العوامل الرئيسية، بسبب تخوف العملاء من تهديدات المتسللين التي تحاول سرقة بياناتهم، ووجهات القيادة ما يهدد خصوصية الركاب وحياتهم.

في يوليو 2020، استخدم باحثو الأمن السيبراني أحدث تقنيات القرصنة لاختراق الأنظمة الكهربائية لسيارة جيب شيروكي.

وتمكن الباحثون من التسلل باستخدام الإنترنت، والحصول على تحكم لاسلكي في السيارة، مما أتاح لهم الوصول إلى نظام السيارة وبالتالي نقل الأوامر إلى وظائف لوحة القيادة، والتوجيه، والمكابح، وغيرها، وذلك على بعد 10 أميال من السيارة.

أكثر البلدان إنتاجًا للكوبلت في العالم.. مكوّن رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية

حجم سوق السيارات الكهربائية يتسع.. ووزارة الاستثمار توقّع مذكرة تفاهم لدعم صناعتها

ما الذي يؤخّر انتشار السيارات الطائرة؟