أعلن مالك “Twitter”، إيلون ماسك، أن الطائر الأزرق، وهو شعار موقع التواصل الاجتماعي، سيتم تغييره إلى “X”، مع إجراء بعض التغييرات على المنصة قد تشمل تغيير لون النظام الافتراضي لها إلى الأسود.
ويستهدف “ماسك” من هذا الإجراء ربط “Twitter” بأعماله الأخرى، والتي تتضمن “SpaceX”، وشركة الذكاء الاصطناعي الجديدة “XAI”.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على أشهر عمليات تغيير شعارات الشركات خلال العقود الأخيرة، ومبرر كل شركة للتخلي عن العلامة المميزة لها.
“IBM”
كان النصف الثاني من القرن العشرين يتميز بتبسيط كل شيء، خاصة فيما يتعلق بالتصميم.
يعود شعار شركة “IBM” الحالي إلى عام 1972، والذي يقصد به السرعة والديناميكية في العمل، وفقًا لموقع الإنترنت الرسمي الخاص بالشركة.
“Pepsi”
تمثل شركة إنتاج المشروبات الغازية “Pepsi” المسار الذي سلكته العديد من العلامات التجارية، الذي يتعلق بالتخلص التدريجي من الحروف بالكامل حتى يصبح كل ما تبقى في الشعار هو الرمز نفسه.
في أواخر القرن التاسع عشر، كان التصميم يعتمد على التعقيد بشكل أكبر، ولكن مع التطور في النصف الثاني من القرن الماضي، عمدت بيبسي إلى الاستغناء عن الحروف ووضع شعارها الشبيه كثيرًا بما عليه شعارها حاليًا.
“Amazon”
حاول شعار “Amazon” الأول الأصلي دمج نهر في الحرف “A”لكنه في النهاية كوّن شكلًا لا يشبه أيًا منهما.
قالت كلودين جينيتشن، أستاذة تصميم المعلومات في جامعة تشابمان: “لم يكن ذلك النهر ليعبر عن أي شخصية للشركة أبدًا”.
أصبح شعار الشركة اليوم أكثر وضوحًا، حيث يشير السهم من “A” إلى “z” إلى أن عملاق التجارة الإلكترونية لديه كل ما يحتاجه المستهلكون.
“Audi”
كانت “Audiwerke” واحدة فقط من أربع شركات شكّلت “Audi” التي نعرفها اليوم.
بالنظر إلى أنها كانت تحمل الاسم نفسه للشركة الحالية، فإن شعارها يختلف تمامًا عن التصميم البسيط الذي نراه اليوم، والذي تم تقديمه لأول مرة في عام 1932 وأجريت تعديلات جديدة عليه في عام 1985.
الخطوط الجوية الأمريكية
كان شعار شركة “American Airlines” الأصلي يتميز بنسر يطير بين الأحرف الأولى للكلمات المكونة لاسم الشركة.
كشفت شركة الخطوط الجوية الأمريكية عن شعارها الحالي في عام 2013، بعد اندماجها مع شركة “US Airways”.
“Apple”
صوّر شعار “Apple” الأصلي، الذي شارك في تصميمه ستيف جوبز، إسحاق نيوتن وهو يجلس تحت الشجرة التي ألهمته لاكتشاف الجاذبية.
كان الشعار معقدًا، فأجرت الشركة تغييرًا جذريًا في عام 1976، بتحويله إلى ثمرة تفاح غير كاملة.
ميتا تطلق تطبيق “لاما Llama” للذكاء الاصطناعي “مفتوح المصدر”.. لماذا يخيف الشركات والمستخدمين؟
ماذا لو سرّحت الشركات بعض الموظفين؟.. هذا ما يجب على المديرين فعله