سياسة

لماذا دخلت الأدميرال ليزا فرانشيتي تاريخ البحرية الأمريكية؟

فجر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مفاجأة باختياره الأدميرال ليزا فرانشيتي، لقيادة سلاح البحرية الأمريكي، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، وتكون جزءًا من رؤساء الأركان المشتركين، وجاء ذلك بعد أن توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع «البنتاجون»، أن بايدن سيرشح الأميرال صمويل باباور، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي، لأنه يمتلك خبرة خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة أمام الصين، حيث خالف “بايدن” توصية وزير دفاعه، لتصبح بذلك أول رئيسة للبحرية الأميركية.

سيرة ذاتية حافلة

كانت “فرانشيتي” قبل الترقية الأخيرة تتولى منصب نائب رئيس العمليات البحرية، وشغلت منصب قائد القوات البحرية الأميركية في كوريا، ونائب رئيس العمليات البحرية لتطوير القتال، ومدير الاستراتيجية والخطط والسياسة في هيئة الأركان المشتركة.

وتملك “فرانشيتي” خبرة سطحية كضابط حرب، لكنها تتمتع بخبرة واسعة في كل الأدوار التشغيلية والسياسية، كما شغلت فرانشيتي مناصب مديرة الاستراتيجية والخطط والسياسة لهيئة الأركان المشتركة، وقائد للأسطول السادس الأمريكي، وعملت أيضًا كقائدة للقوات البحرية الأمريكية في كوريا، وقائدة “مجموعة كاريير سترايك 9″، وقائدة “مجموعة كاريير سترايك 15” من حاملات الطائرات، وأصبحت نائب رئيس العمليات البحرية في سبتمبر 2022.

قرارات بايدن التاريخية

واصل الرئيس “بايدن” اتخاذ القرارات غير المسبوقة في وزار الدفاع حيث شهدت فترته تعيين أول وزير دفاع في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من أصحاب البشرة السمراء، وأول وزيرة للجيش “كريستين ورموت”، ثم يأتي اختياره لـ”فرانشيتي” صاحبة الخبرة الواسعة في مجالي العمليات والسياسات وثاني امرأة على الإطلاق تصل إلى رتبة أدميرال أربعة نجوم في البحرية الأميركية، وحاليًا أصبحت أول امرأة تعمل رئيسة للعمليات البحرية وفي هيئة الأركان المشتركة.

كبار السن سيتجاوزون ربع القوى العاملة في مجموعة السبع بحلول 2031.. لماذا؟

لماذا أثارت فرنسا القلق بإجراءات المراقبة المُخطط لها في الأولمبياد؟

لماذا تستهدف المملكة زراعة 100 مليون شجرة مانجروف على سواحلها؟