يعد الضوء أهم عنصر في التصوير الفوتوغرافي، ولا يتوقف الإبداع في استخدامه عند التقاط صور للحظات غروب الشمس، أو الاستعانة بالظل في إنتاج أعمال مبهرة، فباستخدام مصباح يدوي أو مصدر ضوء آخر في الظلام يمكن الرسم بداخل الصور بدون الاستعانة ببرامج تحرير الصور وإضافة أشكال مذهلة، فيما يعرف باسم تقنية “الرسم بالضوء”.
ما هو الرسم بالضوء؟
تعرض معظم مستخدمي الإنترنت للصور التي تظهر فيها الطرق مضاءة بالكامل بلون واحد، والتي تعتمد عادةً على حركة المرور ليلاً، حيث تستخدم الآثار الحمراء والبيضاء لمصابيح السيارات.
يستخدم الرسم الضوئي نفس الفكرة، ويعرف بأنه التصوير الذي يعتمد على أساليب ومعدات تهتم بإنتاج بعض اللقطات المدهشة من خلال التصوير الفوتوغرافي بواسطة تحريك مصادر الضوء أثناء التقاط الصور، في منطقة لا يوجد بها ملوثات ضوئية.
يحتاج المصورون لإنتاج هذه الصور إلى تعريض العدسة لمصدر الضوء لفترة طويلة، مع منح النظام أمر لالتقاط صور متتابعة لحركة مصدر الضوء.
غالبًا ما تتم تلك العملية عن طريق تركيب الكاميرا على حامل ثلاثي القوائم أو أي عنصر مستقر، خلال التواجد في بيئة مظلمة يغلب عليها النقاء من عناصر التشويش والتلوث البصري، وباختيار الزاوية وإعدادات التصوير الملائمة ستحصل على النتيجة المرجوّة.
صور للرسم بالضوء
تنافس خبراء وهواة التصوير على مدار السنوات الأخيرة لالتقاط أفضل الصور التي تعتمد على فن الرسم بالضوء، ومن هذا مجموعة التقطت بمحافظة الوجه، تظهر فيها السماء صافية وخالية من أي مؤثر، ويزيدها جمالًا تلك التكوينات الصخرية والأجرام السماوية التي ساهمت في الخروج بنتيجة مبهرة.
وإليكم مجموعة أخرى من الصور المنتجة بواسطة الرسم بالضوء، والتي التقطت في أماكن وظروف تصوير مختلفة:
مصور سعودي هزم الإعاقة البصرية بموهبته في الصور الفوتوغرافية