بعد مرور أكثر من 111 عاماً على انطلاق سفينة تيتانيك في رحلتها الأولى القاتلة، تم اكتشاف قلادة ذهبية مصنوعة من سن سمكة ميجالودون بين حطام السفينة، حيث تم العثور على هذا الكنز بعد أن قامت شركة “ماجيلان” بإجراء أول مسح رقمي بحجم كامل للسفينة باستخدام غواصتين لالتقاط 700 ألف صورة.
وشملت الصور مسحًا لقلادة مصنوعة من سن سمك القرش القديم المعروف باسم ميجالودون، والمغلفة بالذهب، وتقوم الشركة الآن باستخدام سجل الركاب الذي يزيد عن 2200 راكب كانوا على متنها في وقت غرق السفينة لتحديد مالك المجوهرات.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة ماجيلان ريتشارد باركنسون: “لقد وجدنا قلادة مذهلة بالفعل”. مشددًا على أن الاكتشاف كان “مدهشًا وجميلًا ومثيرًا للإعجاب”.
القوانين تمنع إزالة القطع الأثرية من الحطام والمنطقة المحيطة بها، لذلك تم إجراء مسح لتحديد الأشياء من خلال الصور الفوتوغرافية.
أغلى المقتنيات التي تم انتشالها من بين حطام تيتانيك
الكمان الذي كان يعزف على السفينة
واحدة من أشهر القصص عن غرق السفينة تيتانيك هي أن الموسيقيين استمروا في العزف أثناء الغرق، وقد تم العثور على كمان قائد فرقة تيتانيك والاس هنري هارتلي مربوطًا بجسده عندما تم اكتشافه بعد أسبوعين من الغرق.
وقد حافظت العلبة على الكمان ، الذي أعطته خطيبة هارتلي لموسيقي جيش الخلاص ، ولكن تم بيعه لاحقًا مقابل 1.7 مليون دولار (حوالي 1.3 مليون جنيه إسترليني) في مزاد علني، وتم عرضه في متاحف تيتانيك المختلفة خلال العقد الماضي.
متعلقات الضابط الأول ويليام مردوخ
تم انتشال أشياء تخص الضابط الأول ويليام مردوخ من الحقل المحيط بالحطام في عام 2000، ومن بين هذه الأشياء، مجموعة أدوات الزينة وفرشاة الأحذية وأنبوب التدخين، حيث كانت مجموعة أدوات الزينة تحمل الأحرف الأولى من اسم مردوخ وتم عرضها في عام 2012 في معرض Premier Exhibitions بأتلانتا.
المجوهرات
عقد ميغالودون ليس أول كنز مرصع بالجواهر يتم العثور عليه بعد الغرق، حيث تم العثور على العديد من قطع المجوهرات بعد غرق السفينة، ففي عام 2012 ، تم تنظيك معرضًا لمجوهرات تيتانيك التي لا تقدر بثمن في الولايات المتحدة.
وأظهرت بريميير إكزيبيشنز ، التي تضم آلاف القطع الأثرية من تيتانيك ، خواتم ألماس وذهب ومجوهرات أخرى يعتقد أنها تخص بعض ركاب الدرجة الأولى الذين كانوا على متن تيتانيك.
ساعات الجيب
تم انتشال عدد من الساعات التي توقفت قبل وقت قصير من سقوط تيتانيك من الحطام وبيعت مبالغ ضخمة في المزاد، وكانت إحدى الساعات هي ساعة مطلية بالذهب يملكها أوسكار وودي ، الذي كان مدير مكتب بريد على متن السفينة وواحدًا من أكثر من 1500 شخص ماتوا في الكارثة، وبيعت بمبلغ 98000 جنيه إسترليني في مزاد في نوفمبر من العام الماضي.
دورق البراندي الفضي
وجدت قارورة براندي فضية كانت قد أُعطيت لراكب من الدرجة الأولى قبل وقت قصير من غرقه في تيتانيك والتي بيعت بـ 76000 جنيه إسترليني في مزاد في عام 2019، حيث أحضر هيلين تشرشل كاندي القارورة المنقوشة بشعار عائلتها “مؤمنة لكن مؤسفة” إلى صديق وزميل من الدرجة الأولى إدوارد كينت، ولكنه كان واحدًا من أكثر من 1500 راكب وطاقم ماتوا عندما اصطدمت تيتانيك بجبل جليدي في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912، ليتم إعادة القارورة لزوجته، بينما نجت كاندى واستلمت القارورة من شارلوت شقيقة كينت.
تم بيع القارورة في الأصل في سبتمبر 2005 وعرضت للبيع بالمزاد في Henry Aldridge & Son في Devizes ، Wiltshire، وصف البائع بالمزاد العلني أندرو ألدريدج القارورة بأنها “واحدة من أقوى الأشياء ثلاثية الأبعاد من تيتانيك وأكثرها تأثيراً على الإطلاق والتي عُرضت للمزاد.
أكبر مصدري ومستوردي الشوكولاتة في العالم
تصفيات مونديال 2026.. المجموعات الكاملة لقرعة منتخبات أفريقيا
ما هي قمة “اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين” التي تشارك فيها المملكة؟
