صحة

إنجاز علمي جديد للمملكة.. فوز مبتعث سعودي بجائزة مؤتمر كلية الطب السنوي بـ “هارفارد”

أعلن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، فوز المبتعث السعودي وليد صديق بجائزة المؤتمر السنوي لكلية الطب في جامعة هارفارد، وذلك عن بحثه الذي توصل من خلاله إلى اكتشاف طبي باستعمال الفيروسات كدواء لقتل سرطانات الدماغ.

موضوع البحث

قال الباحث وليد صديق لوكالة الأنباء السعودية إن فكرة البحث تقوم على “استعمال فيروسات البرد والذي تسمى HSV معدلة جينيًا، بحيث تكون مختصة فقط بقتل سرطان الدماغ، ويتم نقلها عبر الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض التي تسهم في مساعدة الفيروسات بالانتقال بشكل دقيق جدًا إلى موقع السرطان في الدماغ”.

وأشار صديق أن “جميع الأدوية الحالية لا تستطيع عبور الحاجز الدموي الخاص بالدماغ مما يجعل من علاج مريض سرطان الدماغ أمراً صعبًا للغاية”.

وأضاف: ” البحث المنشور حاليًا في طور مراحل التجارب السريرية في جامعة هارفارد ومستشفى بريغهام والنساء التابع للجامعة، حيث يمر على المراحل الثلاث الرئيسية في التجارب السريرية”.

كييف يتم علاج السرطان اعتمادًا على نتائج البحث؟

شرح الفريق البحثي أن “الخلايا الجذعية المزدوجة” تعمل معًا لتنشيط الجهاز المناعي لقمع نمو الورم وإطالة البقاء على قيد الحياة، وأشاروا أن معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الجلد الذي انتشر إلى الدماغ تبلغ 4 إلى 6 أشهر فقط.

قام علماء من  مستشفى بريجهام والنساء، بدمج مناهج علاجية متعددة لاستهداف سرطان الجلد بشكل أكثر فعالية في الدماغ، حيث نجحوا في تنشيط الاستجابات المناعية في نماذج الفئران المعقدة التي تحاكي الإعدادات البشرية.

قال أحد مؤلفي الدراسة خالد شاه، وهو رئيس قسم الأبحاث في قسم جراحة المخ والأعصاب في بريغهام: “نحن نعلم أن الأدوية التي تُعطى عن طريق الوريد والفم، لا تستهدف النقائل الدماغية بشكل فعال لدى مرضى السرطان المتقدم”.

وأضاف شاه: “لقد طورنا الآن نهجًا علاجيًا مناعيًا جديدًا مستدامًا يستخدم نموذج الخلايا الجذعية المزدوجة لمضاعفة الهجوم على الخلايا السرطانية التي انتشرت إلى جزء من الدماغ يعرف باسم leptomeninges”.

تطلق إحدى الخلايا الجذعية فيروسًا قاتلًا للسرطان، وهي إستراتيجية أظهرت سابقًا أنها واعدة في الحد من نمو الورم.

يؤدي استخدام الخلايا الجذعية لإيصال الفيروس إلى تضخيم كمية الفيروس التي يمكن إطلاقها ويضمن عدم تحلل الفيروس عن طريق الأجسام المضادة المنتشرة قبل إطلاقه على الخلايا السرطانية.

يؤكد المؤلفون على أنه يمكن استخدام هذا النهج في أنواع السرطان الأخرى ذات النقائل الدماغية، مثل سرطان الرئة والثدي، ويعملون على تصميم علاجات مماثلة لهذه السرطانات.

الطيران السعودي.. أرقام استثنائية للحركة الجوية

المشاركة السعودية في الأولمبياد الخاص برلين 2023

بعد تقدم “السعودية”11 مركزاً عالمياً.. ما هي أفضل الخطوط الجوية في العالم؟