أسهم الرواق السعودي داخل الحرم المكي برفع طاقة الطواف الاستيعابية خلال موسم الحج 1444هـ.، بمساحة حالية تبلغ 210 آلاف متر مربع، ويستوعب 287 آلاف مصلٍ و107 آلاف طائف في الساعة.
ويتكون الرواق السعودي من 4 أدوار: دور الصحن، والدور الأرضي، والدور الأول و”الميزانين”.
مراحل تطور الرواق السعودي على أيدي ملوك السعودية
يمتد الرواق من الناحية الغربية حينما أمر الملك فهد بن عبد العزيز، بإضافة جديدة للرواق السعودي، وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه التوسعة حوالي 1500 عمود مكسو بالرخام الأبيض، إضافة إلى عدد من القباب على سطح الأروقة.
وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز أصبحت مساحتها حوالي 365 ألف متر مربع والطاقة الاستيعابية حوالي مليون مصلٍ، وتضمن الرواق السعودي بعد هذا الامتداد بابًا جديدًا، وهو باب الملك فهد.
امتدت مساحة الرواق السعودي من الجهة الشمالية بإضافة جديدة بدأت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، واكتملت في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أصبحت مساحة المسجد الحرام حوالي مليون متر مربع، بطاقة استيعابية حوالي مليوني مصل، وتضمن عدداً كبيرًا من الأعمدة وبابًا يحمل اسم باب الملك عبد الله بن عبد العزيز.
بداية العمل في الرواق السعودي
بدأ العمل على الرواق السعودي في عهد الملك سعود عام 1375هـ/ 1955م، الذي أعلن في بيان تاريخي عن تحقيق رغبة الملك عبدالعزيز بالبدء بتوسعة المسجد الحرام، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد بين عامي 1375/ 1396هـ- 1955/ 1976م، كما استمر تطويره حتى وقتنا الحاضر.
وعلى مر السنين أكمل ملوك المملكة العربية السعودية بناء الرواق السعودي الذي حول مساحة المسجد الحرام من حوالي 12 ألف متر مربع إلى أكثر من مليون متر مربع، وارتفعت الطاقة الاستيعابية أضعافًا مضاعفة مما كان عليه.
كان ذلك ضمن اهتمامات قيادات المملكة العربية السعودية بتطوير المسجد الحرام، وتجلى ذلك في المشروعات الضخمة والتوسعات الكبرى التي قامت بها المملكة على مر السنين، ما أحدث نقلة معمارية خلال فترة وجيزة، جعلت من المسجد الحرام أحد أكبر المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية والعناصر المعمارية المكتملة والخدمات المساندة.
بعد نهاية موسم الحج.. لماذا تستعد المملكة لحج 1445 من الآن؟