ألقى الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، اليوم الثلاثاء، خطبة وقفة عرفات لموسم الحج الحالي، والتي تمت ترجمتها لأكثر من 20 لغة ليستفيد بها 300 مليون شخص حول العالم.
وقبل بن سعيد، وخلال 5 أعوام، تم اختيار مجموعة أخرى من المشايخ لتولي مهمة إلقاء خطبة يوم عرفة، نستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عنهم:
الشيخ يوسف بن سعيد – 1444هـ
عضو هيئة كبار العلماء وحفظ القرآن الكريم وجملة من المتون في سن مبكرة.
حصل الشيخ بن سعيد حصل على درجة البكالوريوس من كلية أصول الدين بالرياض عام 1411 بتقدير ممتاز، ودرجة الماجستير من قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بتقدير ممتاز في عام 1415، ثم الدكتوراه في عام ١٤١٨ من القسم نفسه بتقدير ممتاز.
وعن مؤلفاته، فيملك الشيخ بن سعيد أكثر من ثلاثين كتاباً وبحثاً منشوراً وتحت النشر، وعمل بن سعيد نائبًا لوزير الشؤون الإسلامية بالمرتبة الممتازة لمدة أربع سنوات.
الشيخ محمد العيسى – 1443 هـ
ولد العيسى وهو عضو هيئة كبار العلماء في 1965، وحصل على بكالوريوس الفقه الإسلامي المقارن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ومن بين شهاداته الجامعية، ماجستير في الدراسات القضائية المقارنة من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام.
وشغل العيسى عدة مناصب منها منصب وزير العدل في عام 2009، كما صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، في ذات العام، كما شغل منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
الشيخ بندر بليلة – 1442 هـ
ولد في مكة المكرمة عام 1395 هـ، وتلقى تعليمه فيها حتى حصل على الماجستير في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى في عام 1422هـ.
وفي عام 1429هـ، حصل على الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
عمل بليلة أستاذًا مساعدًا في جامعة الطائف، وفي أكتوبر 2020 تم اختياره عضوًا في هيئة كبار العلماء، إلى جانب عمله كإمام وخطيب المسجد الحرام في مكة في عام 2021.
الشيخ عبد الله المنيع – 1441هـ
حاصل على بكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود لإسلامية، وماجستير من معهد القضاء العالي.
تم اختياره عضوًا في هيئة كبار العلماء منذ عام 1971، كما أنه عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ومستشار في الديوان الملكي.
وشغل المنيع عدة مناصب سابقة منها: عضو المجلس الأعلى للقضاء، نائب رئيس محاكم مكة المكرمة، قاضي في محكمة التمييز في مكة، نائب عام للرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1967.
الشيخ محمد آل شيخ – 1440هـ
حفظ القرآن منذ الصغر، وانتقل مع والده من الرياض إلى مكة طلبًا في العلم ولازم وقتها علماء المسجد الحرام، وكان مطالعًا ولديه ثقافة واسعة في الأدب.
تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية الشريعة، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء ليحصل على درجة الماجستير.
تقلد عدة مناصب منها مدير الإشراف الديني التابع للمعارف، ثم رئيسًا للهيئة العليا للتربية الإسلامية بالمنطقة الغربية.
كما عمل آل شيخ محاضراً في كلية الشريعة لمدة 10 سنوات، وتم تعيينه عضوًا بأوامر ملكية في كل من مجلس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة منها، إلى جانب تعيينه عضو إفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء.
الشيخ حسين آل شيخ – 1439هـ
التحق بكلية الشريعة في الرياض وتخرج منها بتقدير ممتاز، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء ليحصل على درجة الماجستير.
وحصل على الدكتوراه بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف تحت عنوان “القواعد الفقهية للدعوى”.
حاضر آل شيخ حول العديد من الموضوعات مثل الفقه والتوحيد والحديث والقواعد، وألقى بعض الدروس الدينية في عدة مساجد في الرياض من بينها الجامع الكبير.
وشغل عدة مناصب، ففي عام 1406هـ تم تعيينه ملازماً قضائياً، ثم قاضياً في المحكمة الكبرى بنجران عام 1411هـ، وشغل ذات المنصب في المحكمة الكبرى في الرياض في عام عام 1412هـ.
كما شغل منصب إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
قبل 80 عامًا.. كيف وثق رحالة ياباني رحلة الحج؟
تجنّبها.. عادات غذائية خاطئة في موسم الحج
كيف سخرت المملكة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة لراحة الحجاج؟