أعمال

مؤشر ناسداك “Nasdaq 100”.. أبرز الشركات المهيمنة

يُعد مؤشر ناسداك “Nasdaq 100” أحد أبرز المؤشرات، والذي يعمل على تتبع أداء أكبر الشركات غير المالية والأكثر تداولًا والمدرجة في بورصته.

تم إطلاق المؤشر لأول مرة في عام 1985، وتعتمد أوزان الأسهم في المؤشر على القيمة السوقية لكل شركة، إلى جانب بعض القواعد لإعادة التوازن إذا كان للشركات تأثيرًا كبير.

ومنذ أبريل 2023، بلغت القيمة السوقية لشركة آبل ومايكروسوفت الرائدتين أكثر من ربع إجمالي القيمة السوقية لمؤشر ناسداك 100.

ويُعتبر صندوق Invesco QQQ’s ETF، من أشهر المتابعين للمؤشر، والذي اعتمد عليه موقع visualcapitalist في إعداد التصور التالي لأكثر الشركات هيمنة على ناسداك.

الشركات الأبرز

تهيمن 7 شركات فقط على رأس قائمة مؤشر ناسداك 100، ومعظمها شركات تتخصص في مجالات التقنية.

وجاءت آبل ومايكروسوفت في المركزين الأول والثاني، وتلتها أمازون ونيفيديا في المركزين الثالث والرابع، ثم ألفابت – التي احتلت مركزين – ثم ميتا وتسلا.

وشكلت هذه الشركات مجتمعة أكثر من 50٪ من إجمالي وزن المؤشر في أبريل.

ويوضح الجدول التالي تفاصيل الشركات المدرجة على المؤشر، بحسب النسبة المئوية للوزن في 19 أبريل 2023.

تأثير الشركات على الاقتصاد

تعكس هيمنة أكبر 7 شركات على المؤشر، مدى تأثيرها في الاقتصاد الاستهلاكي الأوسع، وتحديدًا فيما يخص عمالقة التكنولوجيا التي تسيطر بشكل كبير، إلى جانب تسلا التي تقود سوق السيارات الكهربائية الذي يشهد تطورًا كبيرًا مؤخرًا.

وكانت شركة نيفيديا هي الأضعف بين المجموعة، التي تنتج وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تعمل على تشغيل المرئيات في العديد من الأجهزة الإلكترونية.

ولكن أسهم الشركة شهدت انتعاشًا كبيرًا مدفوعة باتجاهها لإنتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي، والذي رفع من سقف التفاؤل بخصوص الشركة التي انضمت مؤخرًا إلى نادي التريليون دولار.

ولكن هذه القائمة ليست ثابتة، فهي تتغير بمرور الوقت، وكمثال كانت شركتا إنتيل وسيسكو من أبرز الشركات المكون للمؤشر خلال العقد الأول من القرن الـ21، ولكنهما تعرضا لانخفاض شديد في مخصصاتهما أبعدهما عن المشهد.

مزايا وعيوب توحيد السوق

عدم التوازن الذي يشهده المؤشر، قد يكون له إيجابيات وسلبيات في نفس الوقت، إذ يمكن أن يؤدي نجاح أكبر الشركات إلى دفع المؤشر بأكمله إلى أعلى، وهو ما كان سببًا في تفوق ناسداك 100 دائمًا على الأسواق الأكبر.

وكمثال، فإن استثمار 10 آلاف دولار في ناسداك 100 في عام 2013 سيكون بقيمة 50 ألف دولار اليوم، في حين أن نفس الاستثمار في مؤشر ستاندرد آند بورز  S&P 500 سيكون الآن بقيمة 30 ألف دولار.

ولكن في المقابل، إذا شهدت إحدى الشركات تراجعًا في مستواها، فقد يكون لذلك تأثير كبير على المؤشر بأكمله.

ومع التطورات الكبيرة التي شهدتها تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ نهاية عام 2022، يثير الأمر تساؤلات عديدة عن قطاع التكنولوجيا وما إذا كان سيحقق ذات العائدات، أم ستتغير قيم الشركات متسببة في تراجع المؤشر بأكمله.

شركات السيارات تتسابق لتأمين معدن “الجرافيت” بعيدًا عن الإنتاج الصيني.. لماذا؟

مؤشر ستاندرد آند بورز “500 S&P”.. أفضل الشركات من حيث القيمة السوقية

أقوى 4 شركات في الشرق الأوسط لعام 2023