أعمال

مؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد في الرياض.. أبرز الموضوعات والأهداف

تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة

يعتبر مؤتمر الأعمال العربي الصيني، الذي تنعقد دورته العاشرة في الرياض، فرصة لمناقشة سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في الدول العربية والصين.

ومن أهم الموضوعات التي يجري مناقشتها في الدورة الحالية بين رجال الأعمال العرب، والصينيين، سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في الدول العربية والصين، كما يناقش تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتوثيقه بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار النوعية في العديد من القطاعات وأبرزها التقنية، والطاقة المتجددة، والعقارات.

ويشارك في أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، أكثر من 3000 مسؤول وصانع قرار، و150 متحدثًا من الوزراء والقادة، بمشاركة 23 دولة، كما ينظم المؤتمر 18 ورشة عمل، بجانب 8 جلسات حوارية.

تطورات عربية صينية

زادت زيارة الرئيس الصيني للرياض في ديسمبر 2022 من توطيد الروابط بين البلدين.

تزامنت الزيارة مع إطلاق أول قمة عربية صينية، وقمم خليجية صينية.

أثمرت القمم عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بأكثر من 50 مليار دولار.

يبحث العرب والصينيون في المؤتمر فرص الاستثمار النوعية في مختلف المجالات.

وعن الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني، قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن المؤتمر سيمثل نقلة مهمة في العلاقات التجارية العربية الصينية، كما أنه يُعد الأكبر من نوعه على الإطلاق.

وشهد المؤتمر جلسة بعنوان “المملكة والصين – انتقال الطاقة المتجددة”، وقال خلالها وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن المملكة تعمل في مجال الطاقة مع الجميع وليست مضطرة لأن تتعامل بمبدأ “إما أن تكون معنا أو تكون علينا”، لافتًا إلى أن السعودية تتطلع للقيام بالعديد من الأشياء مع الصين، والعكس صحيح، مشددًا على أن هناك توافق كبير بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية المملكة 2030.

وواصل وزير الطاقة حديثه: ” إذا نظرنا إلى الحزام والطريق والرؤية سنجد توافق وتكامل وتشابه”.

وردًا على سؤال حول مخاوف البعض من تقارب الصين والسعودية قال “عبد العزيز بن سلمان”: ” أتجاهل هذه الأقاويل، لأن أي رجل أعمل سيتجه إلى مكان تواجد الفرص، فنحن نذهب أي توجد الفرص لتكوين شراكات استثمارية ناجحة”.