أعلنت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية فرض غرامة قدرها 20 مليون دولار على شركة “Microsoft“، لتسوية اتهامات وجهتها لها اللجنة، فما طبيعتها؟
سبب فرض الغرامة الكبيرة على “Microsoft”
قالت لجنة التجارة الاتحادة الأمريكية، في بيان صدر أمس الإثنين، إن “Microsoft” عوقبت بتلك الغرامة بسبب “جمع معلومات شخصية من أطفال دون موافقة والديهم، وهي طريقة غير قانونية”.
وأوضحت اللجنة أن عملاقة التقنية خالفت قانون حماية خصوصية الطفل على الإنترنت، حيث جمعهت معلومات شخصية من الأطفال المشتركين في نظام “Xbox” للألعاب دون إخطار الوالدين أو الحصول على موافقتهم، مع احتفاظها بتلك المعلومات.
كما تضمن قرار اللجنة، إلزام “Microsoft” باتخاذ خطوات لتحسين إجراءات حماية الخصوصية لمستخدمي نظام “Xbox” من الأطفال.
ووعدت اللجنة بتوسيع نطاق تطبيق قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت ليشمل جميع الشركات الناشرة للألعاب التي تشارك “Microsoft” بيانات الأطفال معها.
من جانب “Microsoft”، قال متحدث باسمها، إن “الشركة ملتزمة بالامتثال لقرار لجنة التجارة الاتحادية”.
وأضاف أنها ستطبّق تعديلات على إجراءات إنشاء الحساب، فضلًا عن حل مشكلة فنية تم اكتشافها تؤدي لاحتفاظ النظام بالبيانات.
من الجدير بالذكر، أن القانون الأمريكي يلزم الشركات المزودة للخدمات على الإنترنت والمواقع الإلكترونية الموجهة للأطفال دون 13 عامًا بإخطار الوالدين بأي معلومات شخصية تجمعها والحصول على موافقة يمكن إثباتها من ولي الأمر قبل جمع بيانات الأطفال الشخصية واستخدامها.
وكانت اللجنة ذاتها، وقّعت غرامة بقيمة 25 مليون دولار على “Amazon” الأسبوع الماضي، بعد توجيه اتهام لها بالاحتفاظ ببيانات حسّاسة، بما في ذلك التسجيلات الصوتية للأطفال.
كما وافقت “Ring”، وهي وحدة كاميرا جرس الباب في “Amazon”، على دفع 5.8 مليون دولار، بعد اتهامها من قبل اللجنة بمنح الموظفين وصولًا غير مقيد إلى بيانات العملاء.
متوسط الإنفاق على اشتراكات الخدمات المدفوعة على الإنترنت عالميًّا
صراع المستقبل.. من يسيطر على سوق الخدمات السحابية في العالم؟