تحتفل شركة أرامكو خلال العام الجاري بمرور 90 عامًا على عملها في مجال الاستكشاف والابتكار في مجال النفط.
وخلال هذه الفترة حققت الشركة العديد من الإنجازات التي ساهمت في رسم ملامح نهضة المستقبل، وأصبحت إرث عريق تحتفي به المملكة.
أهم المحطات
في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي وتحديدًا في عام 1933، وقع الملك عبد العزيز اتفاقية الامتياز مع مستكشفي النفط للبحث عنه في أراضي المملكة.
وخلال الفترة بين عامي 1934 و1937، كانت خبرة كبار الجيولوجيين ومعرفة السكان المحليين هي نقطة التحول التي قادت للنجاح، حتى تدفق النفط من بئر دمام 7 في عام 1938، التي عُرفت باسم “بئر الخير”.
وفي العام التالي انطلقت شحنات من الطاقة إلى العالم، وتوسعت الأعمال بعد ذلك بافتتاح أول مصفاة لتكرير في عام 1941، وفيما لم تزل المملكة على درب الاستكشاف حتى توصلت الشركة لأحد أفضل حقول النفط البرية والبحرية في العالم في عام 1948.
في السنوات التالية عم الازدهار وتتابع التقدم، ومن ثم تم إطلاق أول محطة تليفزيون في المملكة في عام 1957، وواصلت الشركة تمكين القدرات الشابة، كما كان لها السبق في وضع سياسة لحماية البيئة خلال عام 1963.
ملكية سعودية
في عام 1975، أسهمت شركة الغاز الرئيسة في نمو الاقتصاد الوطني، ومع زيادة حجم الصادرات أصبحت ملكية الشركة سعودية بالكامل في عام 1980.
وتسارع توسع أعمال الشركة عالميًا، وتم تطوير تقنيات متقدمة عززت إدارتها للموارد الهيدروكربونية في عام 1997.
ومع بداية الألفية الجديدة، زاد تركيز الشركة على تنوع أعمالها في عام 2009، بما يضمن الاستدامة كما تم تطوير مشروعات صديقة للبيئة في عام 2013.
في أعقاب ذلك، بدأت الشركة في توطين جزء كبير من سلسلة إمداداتها ع إطلاق برنامج “اكتفاء” في عام 2015.
وفي عام 2016 تم إنشاء أحد أكبر صروح الإبداع في المملكة مركز “إثراء”، وبعد ذلك بأربع سنوات وتحديدًا في عام 2019 أُعلن عن أكبر اكتتاب عام في العالم.
فيما تواصل الشركة تخطى حدود التميز في أعمالها التشغيلية، من أجل تلبية حاجة العالم للطاقة، وتحقيق طموحها في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
هل أوقفت أرامكو خطط إنتاج الهيدروجين الأزرق؟.. إليك الحقيقة