غير مصنف

أردوغان يربح الانتخابات الرئاسية في تركيا والتوقعات “قلقة”

كمال كليجدار أوغلو

فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بولاية جديدة ثالثة في الانتخابات الرئاسية، متفوقا على مرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو.

وحقق الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا، والذي دام حُكمه للبلاد مدة عقدين من الزمن، تقدمًا على منافسه حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، مع فرز 96 في المائة من الأصوات، اقتنص الرجل 52.3 في المائة من الأصوات مقابل 47.7 في المائة لكيليجدار أوغلو.

وقال الرئيس الفائز لمؤيديه المبتهجين من فوق حافلة في منطقته في اسطنبول: “سنحكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة، إن شاء الله نستحق ثقتكم”.

وحتى قبل إعلان النتائج الرسمية، فقد هنأ أمير قطر الرئيس التركي، حين كتب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على تويتر “أخي العزيز رجب طيب أردوغان مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات بلدينا القوية مزيداً من التطور والنماء”

نفس الشيء فعله رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بكلمات أكثر ثقة، مغرّدًا “مبروك للرئيس على فوزه الانتخابي الذي لا يرقى إليه الشك!”

ماذا يحدث إذا فاز أردوغان؟

من غير المرجّح أن يغير الزعيم التركي سياسته الداخلية والدولية إذا ظل في السلطة، وفقًا لخبراء تحدثوا إلى منصة euronews هذا الشهر.

قالت إلكه تويغور، أستاذة الجغرافيا السياسية الأوروبية في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، إن الانتصار قد يؤدي إلى انهيار أردوغان أكثر.

وعبّرت “تويغور” عن قلقها إزاء علاقة تركيا بشعبها وببقية العالم، قائلة “أتوقع المواقف الأكثر رعبا عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية”.

على منصة “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)” يقول التركي سنان سيدي، أستاذ العلوم السياسية المُساعد في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، إن الفترة الثالثة لأردوغان ستؤدي في الأغلب إلى تقليص ما تبقى من ديمقراطية تركيا المتعثرة، وقد يستغل الرئيس التركي هذه الفرصة للقضاء على ما تبقى من الأصوات الناقدة في وسائل الإعلام.

لكن “سيدي” اختلف مع توقعات “إلكه تويغور” بالنسبة للغرب تحديدًا، إذ يقول: “سيحاول أردوغان في الوقت نفسه فتح صفحة جديدة مع حلفاء البلاد في الغرب، ومن المرجح أن تختار كل من واشنطن وأوروبا التزام الصمت وإيجاد طرق جديدة للعمل معه، بناءً على مصالح كل منهما.

كيف وصل أردوغان لحكم تركيا قبل 20 عامًا؟

مع بدء العد التنازلي للجولة الثانية.. دليلك لمعركة الانتخابات التركية

التنافس الجمهوري.. هل ينتزع ديسانتيس الترشح لمقعد الرئاسة من ترامب؟