السعودية

فيديو| كيف تعامل الأمن مع الأسلوب الجديد لهجمات الرياض الإرهابية عام 2003؟.. باحث يُجيب

علق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، حمود الزيادي، على التعامل الأمني في المملكة مع الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة الرياض في 12 مايو عام 2003،

وقال خلال استضافته في برنامج “هنا الرياض” المُذاع على “قناة الإخبارية”: “لم يكن هناك خبرات ومواجهات سابقة مع خلايا بهذا التنظيم وهذا الاتساع، وحتى من نوعية التسليح وطبيعة أسلوبهم من خلال الاغتيال والسيارات المفخخة ومهاجمة المنشآات العسكرية والمدنية واستهداف الأجانب”.

وأضاف: “كانت حرب شرسة في البداية، ولكن الأمن السعودي استطاع من خلال أِهر بسيطة أن يسيطر على الميدان ويلاحق فلول الخلايا في مناطق مختلفة في المملكة، ويصفي قياداتها واحدًا تلو الآخر”.

وتابع: “المهمة لم تكن سهلة أبدًا”، وراح في المقابل ضحايا وشهداء من رجال الأمن سواء بالاغتيال أو بالمواجهة في الميدان، وكذلك مواطنين مدنيين سواء في المواقع التي يسكنون فيها أو مقرات الأعمال التي استهدفوها”.

فصل الأمن عن المجتمع

وأوضح الزيادي، أن الإرهابيين استهدفوا قطاعًا محددًا في الأمن وتحديدًا رجال المباحث لإحداث وقيعة بينهم وبين المجمع، لأن الحرب كانت خاصة بالمعلومات والتحريات، وبالتالي كانوا يريدون فصل هذا الجهاز عن المجتمع.

وقال: “في المقابل كان هناك وعيًا من قوى وعناصر المجتمع، وكانوا يمدون أجهزة الأمن بالمعلومات، حتى أن بعض الخلايا تم ضبطها بناءًا على معلومات وردت من مواطنين اشتبهوا بها”.

وأضاف: “كانت الجماعات الإرهابية تستهدف إضعاف جهاز الأن معنويًا، ومحاولة خلق زخم للتنظيم حتى يمكنه تجنيد عناصر أخرى من خلال البطولات الزائفة”.

واستكمل الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية “في هذا التوقيت كانت مؤسسات المجتمع غائبة ومرتبكة وكان جهاز الأمن يقاتل وحيدًا على المستوى المعلوماتي والتوعوي والميداني، وربما التفاعل كان من عناصر المجتمع، ولكن أجهزة الأمن استطاعت التواصل مع هذه المؤسسات حتى تقوم ببعض الأدوار التي كان يجب أن تقوم بها”.

ما هي الأسباب وراء العودة السريعة للعلاقات بين المملكة وسوريا؟.. عضو الشورى يُجيب

مؤشرات استخدام الإنترنت في المملكة خلال 2022

حجم النمو في اقتصاد المملكة خلال عام 2022

المصادر :

قناة الإخبارية /