تعتبر الصين من أكثر الدول التي تسعى للتقارب مع حركة”طالبان” التي تتولى مقاليد الحكم في أفغانستان، إذ يقف وراء هذا التقارب العديد من الأهداف، منها سياسية تتعلق بالصراع الاستراتيجي مع أمريكا، ومنها اقتصادية وترتبط بالثروات المعدنية التي تملكها أفغانستان.
وتحاول الصين في المقام الأول تقديم نفسها كبديل لملء الفراغ الأمريكي في وسط أسيا، خاصة وأن إعلامها يروج لإقناع بلدان وسط وشرق آسيا بأنه لا يمكن الوثوق بواشنطن، بعد أن خذلت حلفاءها في أفغانستان.