تقنية

فيديو| متخصص تقني يوضح: هل يسيطر الروبوت على العالم على غرار أفلام هوليوود؟

الروبوت

منذ أن خرجت خدمة الدردشة ChatGPT إلى النور، ولم يهدأ الحديث عن شكل المستقبل بعد أن وصلت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى هذا القدر من التطور.

وتزامن القلق من تهديد هذه التقنيات بعد أن أطلقت شركة “أوبن إيه آي” روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي في نوفمبر الماضي، ويتخوف الكثيرون  من تضاؤل الفرص الوظيفية مستقبلًا، إذ أنها بمقدورها فعل أي أمر يُمليه عليها البشر بسرعة ودقة.

ولكن ليس البشر فقط هم من أصابهم القلق، بل بدأت شركات التقنية الكبرى من الدخول في المنافسة، خوفًا من فقدان مركزها ضمن عمالقة التكنولوجيا في العالم، ومنهم “غوغل” التي ترددت أنباء مؤخرًا عن تطويرها لمحرك بحث جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وفي ظل هذا القلق، هل نشهد سيطرة من الروبوتات على العالم؟

قال المتخصص في التقنية، عبد العزيز الحمادي، إن ما نسمعه من أساطير عن سيطرة روبوتات الذكاء الاصطناعي على العالم أمرًا محتملًا، وقد تكون التطورات الحالية ليست سوى نقطة في بحر ما سنشاهده في تعاملنا مع التقنية بشكل عام.

وأضاف خلال استضافته في برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية: “الذكاء الاصطناعي لا يزال في عصره الحجري، مقارنة بالتوقعات له في المستقبل”.

وتابع: “الدراسات تُشير إلى أن 85 مليون وظيفة ستتأثر بشكل كبير جدًا بالذكاء الاصطناعي خلال عام 2025، وبحلول عام 2030 سنفقد حوالي 300 مليون وظيفة”.

وأوضح: ولكن فقدان هذه الوظائف لا يعني أنه يتم الاستغناء عنها للأبد، ولكنها ستُبدل بأخرى، فمن يولدون اليوم لن يشغلوا وظائف قمنا نحن بشغلها، ولكنها ستكون وظائف أخرى جديدة تمامًا”.

 وقال: “وظائف مثل البرمجة وكتابة المحتوى وغيرها من الممكن الاستغناء عنها، ولذلك فمواكبة التطورات في هذه التقنيات والاستفادة منها سيكون جيدًا، خصوصًا وأنه من قبل كان المبرمج يحتاج إلى 4 أو 5 أشهر لبرمجة نظام إلكتروني، ولكن في الوقت الحالي لن يستغرق هذا الأمر سوى يوم أو يومين”.

خطورته على البشرية

وفيما يخص الخطورة الذي يمثلها الذكاء الاصطناعي على البشرية، قال الحمادي إن هذه التخوفات في محلها، لأنه الذكاء الاصطناعي هي آلة يمكنها صنع وتوليد ما تريده.

وأضاف: “وبالتالي يمكن من خلالها فبركة وصنع محتويات غير حقيقية ليس فقط صورًا، ولكن أفلامًا وغيرها، ولن يستطيع الخبراء التفريق بينها وبين الحقيقة”.

وتابع: هناك تخوفات أخرى من ربط الذكاء الاصطناعي بالروبوت، وهذا سيجعلنا نشهد حقبة جديدة من هذا الذكاء ليس فقط عبر الإنترنت، ولكن يعيش معنا ويتخذ قرارات بدلًا منا قد تكون إيجابية أو سلبية”.

أدمغتنا تعمل بجهد أكبر عند ممارسة الرياضة ضد الروبوتات لماذا؟

الروبوتات ستؤدي 39% من الأعمال المنزلية في هذه السنة

كيف تكافح سنغافورة النيران بالروبوتات؟