علّق رئيس الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” استمرار قوّاته في القتال بمدينة باخموت المحاصرة، والواقعة شرق أوكرانيا، على تنفيذ مطلب لهم من مسؤولي الدفاع الروس.
ما شرط “فاغنر” لمواصلة القتال في باخموت؟
قال رئيس المجموعة، يفينغي بريغوجين، إن القوات لن تواصل قتالها في باخموت ما لم يتم تزويدها بالمزيد من الذخائر.
وكشف بريغوجين، في مقابلة مع المدون الروسي المؤيد للكرملين سيميون بيغوف، الذي يكتب على المدونات تحت الاسم المستعار “WarGonzo”، أن المسؤولين عن شراء الأسلحة في روسيا توقفوا عن تزويد المجموعة بالذخيرة.
وأضاف رئيس “فاغنر”: “أناشد وزير الدفاع سيرجي شويغو بطلب لإصدار الذخيرة على الفور، وإذا تم رفض ذلك أرى أنه من الضروري إبلاغ القائد العام عن المشاكل القائمة، واتخاذ قرار بشأن جدوى استمرار وحداتنا في مستوطنة باخموت في ظل النقص الحالي في الذخيرة”.
وتعهّد بريغوجين أن “مقاتليه سيدافعون عن باخموت حتى آخر جولة من الذخيرة”، واشتكى أن “الإمدادات تضاءلت في غضون أيام وليس أسابيع”.
وقد اشتكى بريغوجين منذ أكثر من شهر من تلقيه دعمًا غير كافٍ من الكرملين في القتال الشاق للسيطرة على المدينة الشرقية.
ويعتقد محللون أن تصريحات رئيس مجموعة “فاغنر” مضللة، بناءً على سجل خلافاته مع قادة الجيش الروسي ومسؤولي دفاع آخرين في موسكو.
من الجدير بالذكر، أن قوات “فاغنر” انتشرت في شرق أوكرانيا بعد حوالي شهرين من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد نشطت المجموعة على مدى السنوات الثماني الماضية في كل من أوكرانيا وسوريا وعدد من الدول الأفريقية، واتُهمت مرارا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بدأت مجموعة “فاغنر” العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، كما تقول تريسي جيرمان، أستاذة الصراعات والأمن في جامعة كينغز كوليدج بلندن.
ويقول صموئيل راماني، الزميل المشارك في معهد رويال يونايتد سيرفيسز: “إن فاغنر تجند قدامى المحاربين الذين يحتاجون إلى سداد الديون وتغطية تكاليف الحياة، ويأتون من مناطق ريفية حيث توجد فرص أخرى قليلة أمامهم لكسب المال”.
وفي حين يتهم الغرب وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، تموّل وتشرف سرًا على مجموعة “فاغنر”، تؤكد موسكو باستمرار أنه لا علاقة بين الدولة وهذه الشركة العسكرية.
“التدريب التقني والمهني” تعلن طرح 6 كليات تقنية عالمية بالمملكة للتخصيص
هكذا علقت الدول على دور المملكة في إجلاء الرعايا من السودان
فيديو| مختص يوضح: هذه عقوبة من يحصل على بيانات لا يحق له الوصول إليها