دخل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أسبوعه الثاني، ونجحت أطراف دولية وإقليمية في إقناع الطرفين لوقف إطلاق النار وتثبيت هدنة مدتها 72 ساعة، وهو ما كان فرصة للعديد من البلدان لإجلاء رعاياها من مدن السودان المشتعلة.
وكانت الاشتباكات المسلحة اندلعت بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، من أجل الانفراد بالحكم في السودان وهو ثالث أكبر دولة في أفريقيا.
وحتى الآن، بلغ عدد القتلى في السودان منذ اندلاع أعمال العنف 459 قتيلًا، فيما بلغ عدد المصابين 4072، بحسب آخر إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية.
وعلى الرغم من أن هذه الهدنة صامدة في بعض المناطق حتى الآن، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كانت الأطراف المتصارعة مستعدة للتفاوض بجدية عقب إجلاء جميع رعايا الدول، أم كلًا منهما سيسعى لإحراز نصر عسكري على الآخر.
وفيما يلي أبرز المشاهد من عملية إجلاء الرعايا من السودان:
أحد أفراد سلاح الجو الملكي الأردني يحمل طفلاً ضمن مواطنين آخرين تم إجلاؤهم من السودان.
امرأة تتفاعل مع وصول الرعايا اليونانيين الذين تم إجلاؤهم من السودان إلى مطار عسكري في إلفسينا.
القوات المشتركة تصعد على متن الطائرة C-130 المتجهة إلى السودان لإجلاء دبلوماسيي السفارة البريطانية وعائلاتهم.
أشخاص تم إجلاؤهم من السودان يجلسون داخل طائرة عسكرية في انتظار أن أفراد من قوات الدفاع الكينية عند وصولهم إلى مطار جومو كينياتا الدولي في نيروبي، كينيا.
مدنيون أوكرانيون ينتظرون ركوب حافلة بعد إجلاؤهم، في أرجين، السودان.
طفل ينظر إلى المواطنين الأردنيين والمواطنين الآخرين الذين تم إجلاؤهم من السودان وهم يصلون إلى مطار ماركا العسكري في عمان، الأردن.
عناق لشخص تم إجلاؤه بعد نزوله من طائرة تابعة لسلاح الجو والفضاء الإسبانية في قاعدة توريجون دي أردوز الجوية، إسبانيا.
جنود فرنسيون يجلون مواطنين فرنسيين كجزء من عملية إجلاء الجيش الفرنسي في الخرطوم.
أحد أفراد سلاح الجو الملكي الأردني يحمل طفلاً ضمن واطنين آخرين تم إجلاؤهم من السودان.
