سياسة

فيديو| هل تلجأ “الدعم السريع” لجهات خارجية لتغيير مسار المعركة في السودان؟.. خبير استراتيجي يُجيب

علق رئيس منتدى الخبرة السعودي، الدكتور أحمد الشهري، على احتمالية أن تلجأ قوات الدعم السريع السودانية إلى جهات خارجية مثل قوات “فاغنر” الخاصة، بهدف تغيير مسار المعركة.

وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية: “اللجوء إلى فاغنر يُعتبر متغيرًا جديدًا سيغير من مسار المعركة لأنه تدخل خارجي، وهو ما حذر منه المجتمع الدولي والجامعة العربية من عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وأضاف: “فاغنر موجودة في السودان ومالي وتشاد، وزودت السودان بتقنيات مثل الطيران المسير والمروحي، إذا لجأ حميدتي إلى هذا الأمر فسيعتبر تغيرًا خطيرًا، كما أن هناك علاقة تربط آبي أحمد في إثيوبيا بحميدتي وسيشكل الأمر منعطفًا خطيرًا إذا قررت أديس أبابا دعم حميدتي عسكريًا”.

وتابع الشهري: “أنا لا أستبعد أن يلجأ حميدتي إلى أي عمل لأن طموحه في الاستيلاء على السلطة وتحييد الجيش وارد بقوة، وبالتالي هو يحظى بدعم من رفاق السلاح الذين أتوا من هذه العقيدة وهي عقيدة ميليشاوية وليست جيشًا”.

فجوة سلاح الطيران

وحول الطريقة التي ستسد بها قوات الدعم السريع الفجوة الموجودة لديها بغياب الطئرات، قال الشهري: “الخطة التي تتبعها قوات الدعم السريع من ضمنها حصار بعض القواعد مثل قاعدة مروي التي سبق الجيش إليها، كما أن قوات الدعم السريع لم تنتشر في أماكن مفتوحة حتى لا تكون عُرضة لاستهداف طيران الجيش”.

وأضاف: “بدلًا من ذلك تنتشر القوات في المدن وفي أماكن محصنة يصعب على الجيش أن يستهدفها، على الرغم من أن هناك بعض الضربات التي استهدفت قواعد ومقرات لها خارج الخرطوم خوفًا من احتلال القوات لأماكن أخرى أكثر استراتيجية”.

واستكمل: “الأمر شائك جدًا، ولا نستطيع أن نقول من سيحسم الأمر، فهو متروك للعقل، لأن كل شيء يُتلف الآن هو من مقدرات السودان، وبالتالي الأطراف مدعوة للاستجابة لدعوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمملكة”.

السودان.. اقتصاد يحتضر تحت وطأة الحرب وعدم الاستقرار السياسي

فيديو| هل هناك مؤامرة وراء اشتعال الأحداث في السودان؟.. أستاذ سياسة يُجيب

الجيش السوداني.. الإمكانات والقدرات العسكرية