حذر كبار القادة العسكريين وخبراء من تداعيات الهجمات ضد الأقمار الصناعية على أنظمة GPS والأنظمة المصرفية وشبكات الكهرباء.
وتزامنًا مع اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء، نستعرض آثار حروب الفضاء في حال حدوثها.
خلال مؤتمر معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي حول الفضاء، ناقش الخبراء أهمية العمل مع الحلفاء، لمواجهة التهديدات التي تشكلها حرب الفضاء بتواجد كبار القادة العسكريين من الولايات المتحدة وكندا في سيدني.
الحياة كما لم نعرفها
قالت اللفتنانت جنرال نينا أرماجنو، مديرة أركان القوة الفضائية الأمريكية، إن الصين توثق بشكل علني وتستعرض قوتها في الفضاء، وعندما سئلت عما يمكن أن ينتهي إليه الأمر، قالت: “لن تكون الحياة كما نعرفها”.
ويمكن أن تقضي الهجمات ضد الأقمار الصناعية على أنظمة تحديد المواقع والأنظمة المصرفية وشبكات الكهرباء وكذلك التأثير على العمليات العسكرية.
ووصفت تدمير الصين لأحد أقمارها الصناعية في عام 2007 بأنه صادم وغير مسؤول ومتعمد.
وقال العميد مايكل أدامسون، قائد فرقة الفضاء الكندية الثالثة، إن برنامج الفضاء الروسي يتعثر، مما يجعله أقل اعتمادًا على البنية التحتية الفضائية.
وبحسب أرماجنو هناك طريقتان يمكن للهجمات المستهدفة للأقمار الصناعية أن تقضي على شبكات الاتصال.
الأولى وهي الهجوم المباشر من خلال الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية، أو صراع الأسلحة أو القرصنة أو التشويش على قمر صناعي، والثانية هي الحطام الناتج عن الأقمار الصناعية المدمرة.
سباق الاستكشاف.. كيف كانت خطوات البشر الأولى نحو الفضاء؟
اليوم الدولي للرحلة البشرية للفضاء.. جهود السعودية في المجال
كم بلغ عدد المستفيدين من خدمات الإرشاد المكاني في المسجد الحرام؟