انتشرت مؤخرًا إحدى الشائعات التي تُفيد بانتحار الفنان سعد لمجرد الموجود حاليًا في أحد سجون فرنسا، بعد صدور حكم ضده في قضية اغتصاب.
وادعت الشائعة بأن صحة الفنان المغربي الذي دخل السجن منذ نهاية فبراير الماضي، تدهورت في الفترة الأخيرة، كما أنه يعاني من حالة اكتئاب حاد دفعته للإقدام على الانتحار داخل محبسه.
كانت محكمة الجنايات الفرنسية أصدرت حكها ضد لمجرد بالحبس 6 سنوات، بعد أن أدانته بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية في قضية تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس.
غير صحيحة
ووفق ما نقلته صحيفة “هسبريس” المغربية عن مصدر مطلع، فإن الشائعات المنتشرة حول لمجرد غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، مستنكرًا من يحاول الترويج لها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفنان المغربي.
وقال المصدر إن لمجرد الذي ذاع صيته في الوطن العربي من خلال أغنية “أنت معلم”، في حالة صحية جيدة، وهو مؤمن بقضاء الله، متطلعًا لإثبات براءته خلال المرحلة المقبلة من الاستئناف على الحكم.
وبحسب صحف محلية، فإن لمجرد وفق مصادر قريبة منه يتواجد في سجن لاسانتي في شرق مونبارناس في العاصمة باريس، وهو يتعامل بطريقة جيدة رغم تواجده في زنزانة انفرادية، ويُسمح له بالتجول اليومي بين النزلاء.
ويتم التعامل مع لمجرد مثل باقي السجناء ولا يتمتع بمعاملة خاصة، كما يقضي وقته بين قراءة القرآن والصلاة، وحالته النفسية جيدة إذ إنه مقتنع ببراءته، ويأمل في تغيير الحكم في مرحلة الاستئناف، بحسب المقربين.
ويتردد محامي لمجرد وزوجته عليه باستمرار في السجن لزيارته، كما أنه يتحدث معهما يوميًا من داخل محبسه، فيما يحظى لمجرد دعم خارجي واسع من محبيه وجمهوره من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد المناورات العسكرية الصينية في المنطقة.. هكذا علقت رئيسة تايوان
ما معنى حرب الفضاء؟ وما هي أسلحة الفضاء الأكثر خطورة؟
بداية النهاية للعصر الأحفوري.. نمو قياسي للطاقة النظيفة في 2022