أحداث جارية

ماذا لو وجهت تل أبيب ضربة عسكرية للمفاعل النووي الإيراني كيف ستكون ردة فعل طهران؟

حلّل أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور عبدالله العساف، موقف إيران من الهجوم الإسرائيلي المحتمل إذا واصلت الإدارة في طهران إصرارها على تخصيب اليورانيوم ووصلت العملية إلى نسبة 60%.

الظروف غير مواتية

قال الدكتور عبدالله العساف، في مداخلة بالفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية: “أعتقد أن إيران ستصمت لو وُجّهت لها الضربة، فالظروف غير مواتية لا في الداخل ولا في المحيط ولا في العالم على فتح جبهات أخرى».

وأضاف العساف: “هناك تقارير تشير إلى وصول التخصيب إلى 80%، ولكن المفاعلات هناك حصينة جدًا لأن إيران استفادت من دروس تموز العراقي والسوري وغيرها، وبالتالي حصّنت مواقعها النووية ولن تستطيع إسرائيل أن تطالها بسهولة تامة”.

ولفت أن نقطة الضعف وفرصة الاختراق الوحيدة قد تكون عن طريق أذربيجان، مضيفًا أن “ليست بحاجة إلى أن تفتح جبهة جددة خصوصا أن هناك أزمة داخلية مشتعلة”.

كيف بدأ التهديد؟

كان رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني المنتهية ولايته، الجنرال أفيف كوخافي، قال إن الجيش بلور خلال العام المنصرم ثلاث خطط لشن هجوم في إيران، لتدمير المنشآت الداعمة للمشروع النووي.

وأضاف في خطاب أخير ألقاه كوفاخي عبر هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية قبل ترك منصبه، أنه “لو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف”.

وأشار أن إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث بمستوى 20% وواحدة بمستوى 60%.

وواصل كوخافي: “نحن نعمل على أمرين مهمين: الأول هو تحديد موقع الصواريخ الإيرانية لكي نقوم يوم التنفيذ بضرب أكبر عدد ممكن منها. والأمر الثاني إنشاء نظام دفاع جوي لتحييد هذه الصواريخ”.

عبد اللهيان: مشاورات سعودية إيرانية خلال يومين

وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإيراني .. لماذا؟

أستاذ سياسة يتحدث عن سيناريوهات السلوك الإيراني بعد استئناف العلاقات مع السعودية