منوعات

منها المعرفة الموسوعية.. 17 قدرة مميزة للأشخاص المصابين بالتوحد

التوحد

على الرغم من الصعوبات التي يعاني منها الأطفال من مرضى التوحد مثل صعوبة الانخراط الاجتماعي وغياب ردود الفعل وضعف التواصل، إلا أن البعض منهم قد تظهر عليه علامات تُشير إلى بعض القدرات المميزة معرفيًا وحسيًا وسلوكيًا.

وهناك فئة محدودة من أطفال التوحد قد يظهر لديهم نبوغ وذكاء حاد في جزئيات دقيقة من حياتهم، أما أغلبهم – 70% تقريباً – فيكون معدل الذكاء لديهم أقل من الطبيعي.

وفي السطور التالية نرصد أبرز القدرات التي يمكن أن يتمتع بها طفل التوحد:

القوة الحسية

فرط الحساسية البصرية

قد يتمتع المصابون بالتوحد برؤية غير عادية، في المتوسط ​​يمكنهم أن يروا الأشياء من 6 م / 20 قدم، وهو ما يمكن لغير المصابين بالتوحد رؤيته على ارتفاع 2 م/ 7 أقدام.

كما أنهم أيضًا أفضل في التعرف على الأنماط، ويرون التفاصيل المرئية التي لا يميل غير المصابين بالتوحد إلى تسجيلها.

تركيز الانتباه

يكون لدى المصابين بالتوحد انتباه أكثر حدة من الأشخاص العاديين، وهو ما يُطلق عليه “رؤية النفق”، إذ يمكنهم ملاحظة التفاصيل الدقيقة التي لا يلاحظها الآخرون.

كثافة أكبر للألوان

وجد الباحثون تغيرات في العصي والمخاريط في عيون الأطفال المصابين بالتوحد، إذ رأى 85٪ منهم ألوانًا بكثافة أعلى من الأطفال الذين يعانون من النمط العصبي، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال، يظهر اللون الأحمر أشبه بالفلورسنت.

الحس المواكب

الحس المواكب هو حالة يتم فيها إدراك حواس متعددة في وقت واحد، أشارت دراسة من عام 2013 إلى أن الحس المواكب يحدث في 18.9٪ من المصابين بالتوحد، مقارنة بـ 7.22٪ في الأشخاص العاديين.

السمع الحاد

وُجد أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم قدرة إدراكية سمعية متزايدة، مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتوحد، مما قد يعطي تفسيراً للتفوق السمعي الملحوظ في التوحد.

تمييز سمعي متفوق

يميل المصابون بالتوحد إلى أن يكونوا أفضل في اكتشاف الصوت المستهدف ضمن مجموعة من الأصوات، كما يلاحظون النغمات والأصوات المصاحبة غير المستهدفة بسهولة أكبر. يظهر حوالي 1 من كل 5 أفراد مصابين بالتوحد مهارات “تمييز تكراري استثنائية”.

حاسة شم أقوى

يُظهر المصابون بالتوحد اتصالًا أفضل بين المهاد وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن نقل المعلومات الحسية، والمنطقة المعزولة من الدماغ، والتي يُعتقد أنها سبب الحساسية المتزايدة للرائحة والصوت والذوق.

القوة المعرفية

الارتباط بالموهبة

يصف بعض الباحثين التوحد بأنه “اضطراب ذكاء مرتفع”، إذ تقدر معدلات الموهبة الفكرية لدى الأطفال المصابين بالتوحد بنسبة من 0.7 -2٪، مقارنة بما يصل إلى 1٪ في عموم السكان.

ذاكرة أقوى

يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يكون لديهم ذاكرة معززة، وهذا يرجع إلى أنهم يتمتعون بذاكرة تقريرية أكبر، وهي التي تسمح لنا بحفظ أشياء كثيرة.

المعرفة الموسوعية

نظرًا لاهتماماتهم وتركيباتهم الخاصة، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يميلون إلى أن يكونوا من ذوي الخبرة الذاتية، ويمكن أن يكون لديهم معرفة موسوعية في منطقة معينة، وغالبًا ما يعتبرون خبراء في مواضيع معينة.

حل المشكلات بتفوق

الأشخاص الذين يعانون من التوحد أسرع بنسبة تصل إلى 40٪ في حل المشكلات، ويبدو أنهم يستخدمون المناطق الإدراكية في الدماغ لتسريع حل المشكلات، وتم اكتشاف أنهم متفوقون في معالجة الأنماط المعقدة.

صنع القرار العقلاني

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أقل عرضة لاتخاذ قرارات غير عقلانية، كما أن الاهتمام بالتفاصيل يساعدهم على تجنب التأثير في عواطفهم.

فرط التركيز

يستطيع المصابون بالتوحد ممارسة شكل مكثف من التركيز الذهني أو التصور، الذي يركز الوعي على موضوع أو موضوع أو مهمة، ويكونون أكثر قدرة على التركيز بشكل ملحوظ لفترات طويلة من الزمن.

التنظيم المفرط

يميل الأشخاص الذين يعانون من التوحد إلى امتلاك دافع أقوى لإنشاء الأنظمة، وغالبًا ما يظهرون المواهب في المجالات القابلة للتنظيم.

التعرف على الأنماط

يتفوق دماغ المصاب بالتوحد في التعرف على الأنماط، وغالبًا ما تضيء مناطق الدماغ المرتبطة بالتعرف على الأنماط لدى الأشخاص المصابين بالتوحد أكثر من الأشخاص العاديين.

التفكير المختلف

تظهر الأبحاث وجود صلة بين سمات التوحد والأفكار غير العادية والجديدة، والتي تحدث بسبب قدرتهم القوية على التفكير خارج الصندوق.

وفي الدراسات، كان الأشخاص الذين يعانون من التوحد أكثر عرضة لتوليد أفكار إبداعية أكثر من غير المصابين بالتوحد.

القوة السلوكية

أخلاقيات عمل قوية

يقوم الأشخاص الذين يعانون من التوحد بالكثير من المهام الصعبة على الرغم من المكافآت الصغيرة، ويستمر الدماغ في المكافأة بشكل جوهري على القيام بالعمل الشاق، بغض النظر عن التكرار.

لوحة لفنانة سعودية تحصد مليون ريال لصالح “أسر التوحد”

لماذا يعد مرض السل خطيرًا إلى هذا الحد؟

هل يمكن لألعاب الواقع الافتراضي أن تساعد مرضى السكتة الدماغية؟