السعودية

أُسس قبل 7 عقود لتحري الأهلة.. هذا أول مرصد فلكي سعودي

تستعد المراصد الفلكية في المملكة والمترائين والمهتمين بالفلك، لتحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1444هـ، حيث الجمع بين الأدوات العلمية والرؤية العينية تقليد مستمر في السعودية منذ حوالي 75 سنة.

أول مرصد فلكي سعودي

أُسس أول مرصد فلكي في الدولة ‫السعودية في مكة المكرمة عام 1948، وذلك على جبل أبي قبيس في عهد الملك عبدالعزيز، وقام الملك سعود بإهداء تجهيزاته.

كان إنشاء المرصد من فكرة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة، وتم نقله قبل عدة سنوات إلى برج الساعة في مكة المكرمة.

تشير بعض المصادر التاريخية إلى أنه قبل انتشار وسائل الإعلام كان قاضي مكة أو نائبه وبعض الشهود يصعدون إلى هذا المكان فوق جبل أبي قبيس لتحري رؤية الهلال، فإذا ثبت لديهم، صعد أحدهم إلى المكان، وبيده قطعة قماش يشير بها، فيراه الموجودون في قلاع مكة، ويطلقون المدافع إعلامًا بدخول الشهر الكريم أو خروجه.

مراصد السعودية

يتواجد بالسعودية العديد من المراصد الفلكية، ومن أبرزها، سدير وتمير ومكة، والذي يُعد من أقدمها، بالإضافة إلى مراصد أخرى يتم فيها رصد هلال رمضان، بينها مراصد الرياض والمدينة المنورة والقصيم والظهران وشقراء وحائل وتبوك.

أتمتة عملية رؤية الهلال

أطلقت وزارة العدل نظامًا إلكترونيًا لإجراءات إثبات ترائي الأهلة، وذلك لأتمتة وحوكمة عمليات الترائي.

ووفرت الوزارة من خلال النظام خاصية التواصل المباشر بين المحاكم والمراصد من خلال تقنية البث المرئي، وتهدف الخدمة إلى توحيد مصدر بيانات الترائي من خلال نظام إلكتروني محكم، يوفر السرعة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لرفع جودة عمليات الترائي.