علق أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة الملك سعود في الرياض، تركي الحمد، على الاتفاق بين إيران والمملكة باستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين.
ومن خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال إن هناك سيناريوهين محتملين لتعامل إيران خلال الفترة المقبلة.
أيدلوجية المؤثرين
وقال الحمد: ” يا ترى، هل يمكن التنبؤ بالسلوك السياسي الإيراني القادم بعد الاتفاقية مع السعودية؟ هل سيكون عقلانيًا كما يفترض، أم أن أساطير الهيمنة الإمبراطورية الفارسية والتمهيد لعودة المهدي المنتظر، سوف تتغلب على تلك العقلانية، التي قد تتحول إلى مجرد فرصة أو هدنة لالتقاط الأنفاس؟”.
وأضاف: “حقيقة لا يمكن التنبؤ بذلك في ظل تعدد مراكز اتخاذ القرار السياسي في الداخل الإيراني، وفي ظل تردي الأوضاع في ذلك الداخل”.
1)يا ترى،هل يمكن التنبؤ بالسلوك السياسي الإيراني القادم بعد الاتفاقية مع السعودية؟هل سيكون عقلانيا،كما يفترض،أم أن أساطير الهيمنة الإمبراطورية الفارسية،والتمهيد لعودة المهدي المنتظر،سوف تتغلب على تلك العقلانية،التي قد تتحول إلى مجرد فرصة أو هدنة لالتقاط الأنفاس؟حقيقة لا يمكن..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) March 16, 2023
وتابع: “فمن ناحية، يفرض تردي الأوضاع عقلانية سياسية معينة من أجل مصلحة النظام واستمراره، ومن ناحية أخرى، عدم مركزية اتخاذ القرار”.
واعتبر أستاذ السياسة أن المشارب الأيديولوجية للمؤثرين على اتخاذ القرار الإيراني، تجعلنا أمام استراتيجيتين إيرانيتين كلا منهما وارد: أحدهما توسعية لا ترى إلا بعين كورش والمهدي، والأخرى عقلانية تعرف حجمها وحجم إيران ومصلحة النظام”.
واختتم: “وما علينا سوى الانتظار لمعرفة من سيكون النصر إلى جانبه، وبالنسبة للسعودية، فأجزم أن لديها بديلًا وخطة معينة لكل خيار استراتيجي”.
2)التنبؤ بذلك في ظل تعدد مراكز اتخاذ القرار السياسي في الداخل الإيراني،وفي ظل تردي الأوضاع في ذلك الداخل.فمن ناحية،يفرض تردي الأوضاع عقلانية سياسية معينة من أجل مصلحة النظام واستمراره،ومن ناحية أخرى،عدم مركزية اتخاذ القرار،وتعدد المشارب الايديولوجية للمؤثرين على اتخاذ القرار..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) March 16, 2023
توتر العلاقات
كانت المملكة وإيران اتفقتا في 10 مارس، على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران.
وبحسب بيان مشترك نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية وسعودية، فإن وزيري خارجية البلدين سيلتقيان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء.
ووفق البيان، أكدت البلدان احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض.
كانت العلاقات السعودية الإيرانية شهدت توترًا في نهاية عام 2016، بعد الاعتداء على سفارة وقنصلية المملكة في إيران، تزامنًا مع احتجاجات اندلعت على أثر إعدام المملكة لرجل دين شيعي يُدعى نمر النمر، وبناءً عليه قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
ليس الإرهاق أو الجيوب الأنفية فقط.. سبب آخر وراء الشخير أثناء النوم
فيديو| مدير “المربع نت”: بهذه الطريقة يمكن مواجهة ظاهرة شراء السيارات من خارج المملكة
فيديو.. تفاصيل وفاة “جابر الريثي” أثناء إنقاذه ابنا أخيه من السيل