اقتصاد

إنفوجرافيك| قطاع القهوة في السعودية.. أبرز الأرقام

يحظى قطاع القهوة في السعودية بمكانة عالمية مرموقة؛ لأن المملكة من بين أكبر أسواق البن عالميًا من حيث الاستهلاك والإنتاج، مع توقعات بنمو مستقبلي كبير.

أرقام عن قطاع القهوة في السعودية

سلّط برنامج “ورقة رابحة” الذي تعرضه قناة “الإخبارية” الضوء على حجم قطاع القهوة في السعودية، حيث وصل استهلاك المملكة السنوي من البن إلى 80 ألف طن.

ويتجاوز عدد أكواب القهوة الذي يستهلك سنويًا في السعودية 533 مليونًا، وتبلغ نسبة عائدات القهوة التي يستهلكها السعوديون خارج منازلهم 53%، في مقابل 47% لعوائد الاستهلاك داخل المنازل.

بلغ حجم سوق القهوة في السعودية لعام 2024 حوالي 4.1 مليار ريال سعودي، بينما يبلغ معدل النمو السنوي المركب للسوق 4.37%.

وتتوقع الجهات الحكومية ذات الصلة وصول حجم سوق القهوة السعودي في عام 2030 إلى 5.3 مليارات ريال سعودي.

وسجّل معدل نمو الإنفاق الاستهلاكي للأفراد من 2018 وحتى 2024 على القهوة 7.8% سنويًا.

قال المختص في القهوة، حسين هادي، لبرنامج “ورقة رابحة” إن سلالة شجرة البن التي يتم زراعتها في السعودية مميزة بنكهة فريدة.

وأضاف: “مميزت شجرة البن في السعودية تتلخص في الإيحاءات والنكهات الموجودة فيها، التي وهبها الله لمحصول البن لنا في المنطقة”.

وقال المزارع محمد العليلي: “جودة البن السعودي مرتفعة مقارنة بالمحاصيل الإثيوبية أو البرازيلية، فأول إنتاج للشجرة تصل نسبته إلى 75%”.

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تتوقع أن ينمو القطاع بنسبة 5% خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 28700 طن بنهاية عام 2026.

وتسعى الوزارة إلى جعل 15 محافظة في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد مصدرًا مهمًا لإنتاج البن، خصوصًا البن الخولاني الذي يمتاز بالجودة عن بقية الأنواع.

وتشير بيانات الوزارة أن عدد أشجار البن في جازان وحدها بلغ أكثر من 400 ألف شجرة، تخطى إنتاجها حاجز الـ1000 طن سنويًا، فيما بلغ عدد المزارع أكثر من 2000 مزرعة.

وتستهدف خطة تطوير القطاع زراعة 1.2 مليون شجرة بن بحلول 2026، دعمًا للاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية 2030.

وشملت مساعي تطوير القطاع اعتماد تسمية عام 2022 عامًا للقهوة السعودية، وصدور موافقة مجلس الوزراء على انضمام البلاد إلى اتفاقية البن الدولية، بالإضافة إلى نجاح السعودية في تسجيل البن في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.