كشف البنك الدولي عن عقوباته التي فرضها على حركة طالبان، على خلفية منع الحركة التي تولت حكم أفغانستان، الفتيات من الالتحاق بالمدارس.
وقال البنك الدولي إنه أوقف 4 مشروعات في أفغانستان بقيمة 600 مليون دولار، وسط مخاوف من قرار الحاكمين في البلاد، منع الفتيات من العودة إلى المدارس الثانوية العامة.
كان من المقرر أن يمول البنك الدولي المشاريع من خلال الصندوق الائتماني لتعمير أفغانستان بعد تجديده، ويجري إعدادها من قبل وكالات الأمم المتحدة؛ لدعم المشاريع في الزراعة والتعليم والصحة وسبل العيش.
لكن إرشادات البنك تتطلب أن تكون جميع الأنشطة التي يمولها لدعم المساواة في الخدمات للنساء والفتيات في أفغانستان.
ونتيجة لذلك، قال البنك، سيتم تقديم المشاريع الأربعة إلى مانحي الصندوق للموافقة عليها، بعد أن يكون لدى البنك الدولي والشركاء الدوليين فهمًا أفضل للوضع ويثقون في إمكانية تحقيق أهداف المشاريع.
وألغى مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي اجتماعات مقررة في الدوحة مع طالبان بشأن قرار منع الفتيات من المدارس الثانوية.
كان المجلس التنفيذي للبنك الدولي قد وافق في 1 مارس على خطة لاستخدام أكثر من مليار دولار من صندوق ARTF لتمويل برامج التعليم والزراعة والصحة والأسرة، التي تمس الحاجة إليها والتي من شأنها تجاوز سلطات طالبان الخاضعة للعقوبات، وصرف الأموال من خلال وكالات الأمم المتحدة.
بين أوكرانيا وأفغانستان..هل يعيد التاريخ نفسه؟
أكبر مساعدات لدولة واحدة.. الأمم المتحدة تدعو للتبرع من أجل أفغانستان