أحداث جارية سياسة

إسقاط نظام الأسد يستنهض الاحتلال لنقض معاهدة قائمة منذ 5 عقود

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، نشر قوات بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية المستوطنين في مرتفعات الجولان، بناءً على قرار اتخذته حكومته نتيجة لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

تعليق “نتنياهو” على سقوط النظام السوري

قال “نتنياهو”، في زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا: “سنراقب التطورات في سوريا عن كثب ونعمل على حماية حدودنا وضمان أمننا”.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: “سقوط نظام الأسد يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لإسرائيل، لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر”.

وتابع في بيان مصور نشره عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “X”: “إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بترسيخ مكان لها على حدودنا. أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها”.

اتفاق فض الاشتباك أصبح من الماضي

تمثّل مرتفعات الجولان هضبة استراتيجية استولى عليها الاحتلال من سوريا خلال الحرب التي دارت عام 1967، وتشترك في الحدود مع الأردن ولبنان، ثم تمكن الاحتلال من ضم المنطقة رسميًا إلى سلطته عام 1981.

بدأ أول مشروع استيطاني في الأرض السورية بعد انتهاء هذه الحرب، حين توجهت مجموعة شبان يهود م إلى معسكر مهجور للجيش السوري في قرية العليقة المدمرة، وأقامت مخيم عمل بحجة جمع قطعان الأبقار المشتتة في أنحاء الهضبة، الذي أسس لإقامة أول مستوطنة وهي “مروم جولان” لتنضم إليها 33 مستوطنة يقطنها حاليًا ما يقارب 30 ألفًا.

أعاد الاحتلال لسوريا مساحة 60 كيلومترًا مربعًا من الجولان تضم مدينة القنيطرة وجوارها وقرية الرفيد عام 1974، في إطار اتفاقية فك الاشتباك ووقف إطلاق النار بين البلدين.

إسقاط نظام الأسد

أعلن التليفزيون السوري اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وانتصار “الثورة السورية”.

وبث التليفزيون السوري الرسمي صورة كتب عليها “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم”.

وأعلنت وكالة الأنباء الروسية “تاس” مغادرة الرئيس السوري، بشار الأسد، دمشق إلى وجهة مجهولة.

تأتي هذه التطورات بعد أن شنت جماعات مسلحة معارضة للنظام هجومًا مفاجئًا بدأ يوم 27 نوفمبر الماضي، تمكنت خلاله من السيطرة على مساحات واسعة من الدولة بسرعة كبيرة، في ظل تراجع الجيش، حتى دخول قلب دمشق فجر اليوم.

ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لفت أن “بشار الأسد الرئيس السوري قام بمغادرة البلاد وأمر بانتقال سلمي للسلطة”.

المصادر:

موقع almasryalyoum