تعرضت عشرات المباني والمنشآت التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، الأونروا، إلى الهجوم الإسرائيلي، ما أدى إلى تضرر المرافق والنازحين الذين يبحثون عن ملجأ في قطاع غزة.
وتمتلك الأونروا مبانٍ في جميع أنحاء قطاع غزة، بما يشمل: المدارس والمراكز الصحية ومراكز التدريب المهني ومراكز التوزيع والمستودعات والمكاتب وغيرها.
وقالت الوكالة إن الأشخاص الذين أُجبروا على ترك منازلهم والفرار منها في مختلف قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، سعوا إلى الحصول على الأمان والحماية تحت علم الأمم المتحدة، خاصة في مباني الأونروا.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباني قد تضررت، رغم تقاسم إحداثياتها مع أطراف النزاع على أساس منتظم، والتي جرى تمييزها بوضوح على أنها مبانٍ تابعة للأمم المتحدة.
أضرار جسيمة لمباني الأونروا في غزة
وأشارت الوكالة إلى أن المباني تأثرت بحوادث النزاع المسلح التي أدت إلى حدوث أضرار جسيمة وتعطيل الخدمات والوفيات بين المدنيين على نطاق غير مسبوق.
ووفقًا لمعايير الأمم المتحدة التعامل المستخدمة عالميا في النزاعات في جميع أنحاء العالم، عززت الأونروا أيضا اتصالاتها المنتظمة مع سلطات الأمر الواقع في غزة والمكتب الإسرائيلي لتنسيق أعمال الحكومة في المناطق وإدارة الارتباط المدني الإسرائيلية، لحماية موظفيها والمباني والأشخاص الذين يحتمون تحت علم الأمم المتحدة بشكل أفضل.
وقالت الأونروا إنه منذ بداية الحرب في غزة تعرضت 171 منشأة تابعة للوكالة لـ375 حادثًا مختلفًا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 430 نازحًا كانوا يحتمون في ملاجئ #الأونروا، فيما أصيب 1442 آخرين.