#أغرب

بالفيديو.. طالب يضرب معلمته حتى فقدت الوعي والسبب غريب!

تعرضت معلمة للضرب على يد تلميذها داخل إحدى المدارس الثانوية الأمريكية، ما أدى لفقدها الوعي، وهو ما لم يمنع الطالب من مواصلة الاعتداء عليها.

فيديو اعتداء طالب على معلمته بأمريكا

حدث الاعتداء في مدرسة بولاية فلوريدا، حيث ضرب طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في عمر المراهقة معلمته، التي تدعى جوان نايدتش وهي أم لولدين، مسددًا لها 15 ضربة وركلها بقوة حتى فقدت الوعي.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن دافع الطالب لضرب المعلمة كان أخذها جهاز “Nintendo Switch” منه؛ حتى لا يلعب بالفصل الدراسي.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي وثّق الواقعة أن الطالب لحق بالمعلمة بعد خروجها من إحدى قاعات التدريس، ودفعها أرضًا بقوة، ثم انهال عليها بالركل والضرب بقوة ووحشية على ظهرها ورأسها إلى أن فقدت وعيها، وبقيت بدون حراك.

حاولت إحدى زميلات المعلمة مساعدتها وإبعاد الطالب لكنه واصل ضرب الضحية بمد ساقه وركلها، ليتدخل أربعة آخرون في الموقف لثنيه عن ذلك.

تم نقل المعلمة إلى المستشفى فيما أتت الشرطة وقبضت على الطالب الذي بصق على نايدتش لحظة اعتقاله متوعّدًا إياها بالقتل.

حوّلت جهات التحقيق الطالب إلى جنايات الأحداث بتهمة الضرب المبرح مع الأذى الجسدي، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.

المعلمة جوان نايدتش

وذكر مكتب شرطة مقاطعة فلاغلر في فلوريدا أن جوان نايدتش تعاني من إصابات خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد أن المراهق اعترف أنه كان يضرب معلمته في كل مرة تأخذ منه لعبته، وسأل الضباط عما إذا كان “سيذهب إلى السجن” بينما كانوا يقيدونه في المدرسة، ثم وجّه حديثه إليهم قائلا: “يا إلهي، لا أريد أن أدخل السجن. لدي أشياء أكثر أهمية يجب أن أفعلها”.

الطالب المتهم بضرب معلمته

من جانبها قالت عضو في هيئة التدريس بالمدرسة الواقعة في مقاطعة فلاغلر، إنه يجب نقل الطالب إلى مصحة عقلية لعلاجه لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس إلى السجن لمعاقبته، فيما عارض آخرون ذلك، وطالبوا بسجنه بتهمة الاعتداء والشروع في القتل.

3 أسباب قد تكون وراء عيش أكبر معمرة في العالم 122 عامًا

القهوة بزيت الزيتون أحدث مشروبات ستاربكس في إيطاليا

بريطاني يتسلّم رسالة بعد 105 سنة من إرسالها!

  • مشاركة
سلسلة: #أغرب

المصدر: العربية


اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

المقالات المشابهة