منوعات

كيف تؤثر سمعتك الرقمية على حياتك المهنية والإجتماعية؟

تراجعت التفاعلات وجهاً لوجه بسبب جائحة كورونا وأصبحت معظم المعاملات تتم عن بعد وأصبح المجتمع يدعم التباعد الإجتماعي وتحولت المعاملات إلى رقمية في معظم الأحيان بلا كلمات منطوقة.

وبما أن الجائحة أدت لتزايد ثقافة العمل عن بعد من خلال الإنترنت، فإن إدارة سمعتك الرقمية أمر بالغ الأهمية وتحديدًا لحياتك المهنية.

إذا أجريت عملية شراء، أو أرسلت بريدًا إلكترونيًا، أو راسلت صديقًا، أو نشرت تعليقًا على وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفحت موقعًا على الويب، فاحذر من أن هذه الإجراءات قد تركت بصمة يمكن أن تدعم سمعتك عبر الإنترنت أو تعرضها للخطر وهو ما أصبح يعرف باسم البصمة الإلكترونية أو السمعة الرقمية.

 

ما هي سمعتك الرقمية ولماذا عليك حسن إدارتها؟

 

وفي هذا السياق يقول أندرو ويسلز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة The Marque، وهي شركة متخصصة في مجال التدقيق الرقمي:”في السابق، كان من الممكن أن تترك انطباعك الأول بالمصافحة ولكن في هذا العصر الرقمي، ومع العمل عن بعد بسبب كورونا، يتم تكوين الانطباعات الأولى من خلال أي شيء يختاره محرك البحث”.

ويرى “ويسلز” أنه على كل فرد أن يدير سمعته الرقمية بشكل استباقي، من خلال تقديم الصورة المناسبة للظهور بها أمام أصحاب العمل الحاليين أو المحتملين أو الزملاء أو العملاء، لافتا إلى ضرورة التحكم في السمعة الرقمية وليس إخفائها.

وكشف مسح أجرته CareerBuilder  المتخصصة في مجال التوظيف، أن حوالي 54% من أصحاب العمل اتخذوا قراراتهم في قبول طلبات التوظيف أو رفضها بسبب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المسح أن من الأسباب الرئيسية لرفض بعض طلبات التوظيف، قيام المتقدمين بنشر محتويات غير لائقة مثل التروييج لشرب الكحوليات، وتعاطي المخدرات، أوالتعليقات التمييزية، أوالكذب بشأن المؤهلات ومهارات الاتصال الضعيفة.

بينما قد يبحث أصحاب العمل عن أسباب لعدم توظيف المرشحين، فإنهم يسعون أيضًا لمعرفة ما إذا كان الفرد الذي يجب النظر فيه يتمتع بحضور احترافي عبر الإنترنت وأي دليل يدعم مؤهلاته بالإضافة إلى ما ينشره الآخرون عنه.

[two-column]

قم بإزالة أي محتوى تعتبره غير مناسب أو يمثل خطرًا على سمعتك، سواء كان كتابات أو صور أو اراء في قضايا غير مشروعة أو تدعوا للعنصرية والتمييز

[/two-column]

كيف تدير سمعتك الرقمية؟

أولًا – ابحث عن حقيقة سمعتك على الإنترنت

للتعرف على شخصيتك عبر الإنترنت أولاً ، ابحث عن نفسك على Google، ولإجراء فحص أعمق فمن الأفضل إجراء تدقيق رقمي كامل.

قد تتضمن النتائج معلومات سلبية وصورًا رديئة وحسابات وسائط اجتماعية مزيفة وارتباطات غير ملائمة“.

 

ثانيًا – نظف سمعتك الرقمية

قم بإزالة أي محتوى تعتبره غير مناسب أو يمثل خطرًا على سمعتك، سواء كان كتابات أو صور أو اراء في قضايا غير مشروعة أو تدعوا للعنصرية والتمييز.

 

ثالثًا – احذف حساباتك القديمة

من المحتمل أن هويتك قد تغيرت بمرور الوقت، وأنك أنشأت حسابات في الماضي لم تعد تعكس شخصيتك أو لم يتم تحديثها، لذلك عليك حذفها والإبقاء على تلك التي تعكس سمعتك الرقمية الحقيقية.

المصادر :

theceomagazine / 31 أغسطس 2021