تقنية

أشعة الليزر.. الضوء الذي غير وجه العالم

أشعة الليزر

الليزر هو مصدر ضوء غير عادي، ويختلف تمامًا عن المصباح الكهربائي أو ضوء الفلاش، فهو ينتج شعاعًا ضيقًا جدًا من الضوء، وهذا النوع من الضوء مفيد للعديد من التقنيات والأدوات التي لا بديل عنها في حياتنا، وفي اليوم العالمي للضوء نقدم لكم شرحًا مبسطًا لأشعة الليزر وتاريخها.

تاريخ الليزر

الليزر هو نتيجة لاقتراح قدمه ألبرت أينشتاين في عام 1916 بأنه في ظل الظروف المناسبة يمكن للذرات أن تطلق طاقة زائدة كضوء – إما تلقائيًا أو عند تحفيزها بالضوء.

لاحظ الفيزيائي الألماني رودولف فالتر لادنبرغ لأول مرة انبعاثات محفزة في عام 1928، على الرغم من أنه في ذلك الوقت بدا أنه ليس له فائدة عملية.

في عام 1951، فكر تشارلز إتش تاونز، الذي كان يعمل وقتها في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، في طريقة لتوليد انبعاثات محفزة على ترددات الميكروويف.

استخدامات الليزر

لليزر استخدامات عديدة، فيمكنه قطع الماس أو المعدن السميك، ويستخدم أيضًا للمساعدة في العمليات الجراحية الدقيقة.

يستخدم الليزر في الاتصالات وحمل إشارات التلفزيون والإنترنت، كما أن هناك استخدام له في طابعات الليزر وماسحات الرموز الشريطية ومشغلات DVD إلى جانب مساعدته في صنع أجزاء لأجهزة الحاسوب والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

يستخدم الليزر أيضًا في أدوات تسمى مقياس الطيف، التي تساعد العلماء في معرفة ماهية الأشياء، على سبيل المثال، تستخدم مركبة Curiosity مطياف الليزر لمعرفة أنواع المواد الكيميائية الموجودة في صخور معينة على سطح المريخ.

استخدمت بعثات ناسا أشعة الليزر لدراسة الغازات في الغلاف الجوي للأرض، وتم استخدام الليزر أيضًا في الأدوات التي ترسم خرائط لأسطح الكواكب والأقمار والكويكبات.

حتى أن العلماء قاموا بقياس المسافة بين القمر والأرض باستخدام الليزر، من خلال قياس مقدار الوقت الذي يستغرقه شعاع الليزر للانتقال إلى القمر والعودة.

حقائق عن الليزر

يعمل الليزر عن طريق الانبعاث المحفز، واعتمادًا على المادة التي يتم معالجتها بالليزر، يمكنك الحصول على أشعة ليزر بألوان مختلفة.

يتم تجميع الليزر في فئات، وأضعف أنواع الليزر آمنة للعين وتصنف على أنها ليزر من الفئة الأولى، أما أقوى أنواع الليزر في العالم من الدرجة الرابعة – وهذه هي أنواع الليزر التي يمكن أن تشعل حريقًا.

مؤشرات الليزر الخضراء هي في الواقع أشعة ليزر تحت الحمراء، والتي تمر بعد ذلك عبر شيء يسمى مضاعف التردد الذي يضاعف تردد الأشعة تحت الحمراء ويحولها إلى ضوء أخضر.

جدري القرود.. ماذا نعرف عن العدوى التي تضرب إنجلترا؟

في اليوم العالمي لإدارة المرافق.. ماذا تعني وما أهميتها؟

متلازمة موت الرضع المفاجئ.. أسبابها وكيفية تجنبها