صحة

حمية الكيتو.. الفوائد والمخاطر

في عالم الأنظمة الغذائية الهادفة لإنقاص الوزن، غالبًا ما تستحوذ أنظمة الأكل منخفضة الكربوهيدرات وعالية البروتين على اهتمام الكثيرين وخاصة ما يعرف باسم حمية الكيتو.

لكن على عكس الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات الأخرى التي تركز على البروتين، يركز الكيتو على الدهون التي توفر ما يصل إلى 90٪ من السعرات الحرارية اليومية.

كيف يعمل نظام كيتو الغذائي؟

يهدف النظام الغذائي إلى إجبار جسمك على استخدام نوع مختلف من الطاقة، فبدلاً من الاعتماد على السكر (الجلوكوز) الذي يأتي من الكربوهيدرات (مثل الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه)، يعتمد نظام كيتو الغذائي على أجسام الكيتون، وهو نوع من الطاقة ينتجه الكبد من الدهون المخزنة.

ويبدو أن حرق الدهون طريقة مثالية لفقدان الوزن، لكن جعل الكبد يصنع أجسام الكيتون أمر صعب، ويتطلب الأمر أن تحرم نفسك من الكربوهيدرات، أقل من 20 إلى 50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا.

ماذا تأكل؟

يجب على متبعيه تناول الدهون في كل وجبة، في نظام غذائي يومي يحتوي على 2000 سعر حراري، من الممكن أن تأكل 165 جرامًا من الدهون و40 جرامًا من الكربوهيدرات و75 جرامًا من البروتين.

يُسمح بتناول بعض الدهون الصحية غير المشبعة في نظام الكيتو مثل المكسرات (اللوز والجوز) والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون. فيما يحبذ تناول الدهون المشبعة من الزيوت (النخيل وجوز الهند) والزبدة وزبدة الكاكاو بكميات كبيرة.

ويعد البروتين جزءًا من نظام كيتو الغذائي ، ولكنه لا يميز عادةً بين الأطعمة الخالية من البروتين ومصادر البروتين الغنية بالدهون المشبعة مثل لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الخنزير المقدد.

أما بالنسبة للفواكه والخضروات، فجميع الفواكه غنية بالكربوهيدرات، لكن يمكنك تناول فواكه معينة (مثل التوت) بكميات صغيرة، وتقتصر الخضراوات (الغنية أيضًا بالكربوهيدرات) على الخضار الورقية (مثل اللفت، والسلق، والسبانخ) والقرنبيط والبروكلي والهليون والفلفل الحلو والبصل والثوم والفطر والخيار والكرفس والقرع.

مخاطر حمية الكيتو

[two-column]

نظام الكيتو له مخاطر عديدة، فيحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ويوصي خبراء التغذية بألا تزيد نسبة الدهون المشبعة عن 7٪ من سعراتك الحرارية اليومية بسبب ارتباطها بأمراض القلب، فبالفعل، يرتبط الكيتو بزيادة الكوليسترول.

[/two-column]

وتشمل المخاطر المحتملة الأخرى لحمية الكيتو ما يلي:

  • نقص السيلينيوم والمغنيسيوم والفوسفور والفيتامينات B وC.
  • مشاكل في الكبد مع وجود الكثير من الدهون في عملية التمثيل الغذائي.
  • مشاكل في الكلى.
  • الإصابة بالإمساك؛ بسبب قلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • التفكير مشوش والتقلبات مزاجية؛ بسبب حاجة الدماغ إلى السكر من الكربوهيدرات الصحية ليعمل بكفاءة.

المصادر :

Harvard Health Publishing / 31-8-2020