أحداث جارية عالم

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. التغير المناخي يكتب سيناريو مظلمًا

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة (WMO) يوم الجمعة إن التقدم المستمر في تغير المناخ تسبب في مزيد من الجفاف والفيضانات وموجات الحر في المجتمعات في جميع أنحاء العالم العام الماضي، مما أدى إلى تفاقم التهديدات لحياة الناس وسبل عيشهم.

أحرّ السنوات

يُظهر أحدث تقرير للمنظمة عن حالة المناخ العالمي أن السنوات الثماني الماضية كانت الأكثر دفئًا على الإطلاق، وأن ارتفاع مستوى سطح البحر واحترار المحيطات بلغ مستويات عالية جديدة.

وتقول المنظمة إن تقريرها، الذي صدر قبل يوم أمنا الأرض لهذا العام، يكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “تخفيضات أعمق وأسرع للانبعاثات للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية” وكذلك “توسيع النطاق بشكل كبير الاستثمارات في التكيف والمرونة، لا سيما بالنسبة للبلدان والمجتمعات الأكثر ضعفاً التي فعلت أقل ما يمكن للتسبب في الأزمة”.

حالة المناخ العالمي حتى عام 2020

تظهر الأرقام الجديدة للمنظمة أن درجات الحرارة العالمية استمرت في الارتفاع، مما يجعل الأعوام من 2015 إلى 2022 هي أعلى ثماني درجات حرارة منذ بدء التتبع المنتظم في عام 1850.

تقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن تركيزات غازات الدفيئة الرئيسية الثلاثة، التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي – ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز – وصلت إلى مستويات قياسية في عام 2021، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات موحدة، وأن هناك مؤشرات على زيادة مستمرة في عام 2022.

ووفقًا للتقرير، فإن “ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر – الذي وصل مرة أخرى إلى مستويات قياسية في عام 2022 – سيستمر حتى آلاف السنين”.

آثار مدمرة

يفحص التقرير الآثار الاجتماعية والاقتصادية العديدة للطقس القاسي، والتي عصفت بحياة الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم، حيث أدت خمس سنوات متتالية من الجفاف في شرق إفريقيا، بالاقتران مع عوامل أخرى مثل النزاع المسلح، إلى انعدام الأمن الغذائي المدمر إلى 20 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة.

تسببت الفيضانات الغزيرة في باكستان بسبب هطول الأمطار الغزيرة في يوليو وأغسطس من العام الماضي في مقتل أكثر من 1700 شخص، بينما تضرر حوالي 33 مليون شخص.

تسلط المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) الضوء على إجمالي الأضرار والخسائر الاقتصادية التي قُدرت بمبلغ 30 مليار دولار، وأنه بحلول أكتوبر 2022، نزح حوالي 8 ملايين شخص داخليًا بسبب الفيضانات.

ويشير التقرير أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى وضع العشرات من الأشخاص في حالة تنقل، على مدار العام، فإن المناخ الخطير والأحداث المتعلقة بالطقس “أدت إلى تفاقم الظروف” للعديد من 95 مليون شخص يعيشون بالفعل في حالة نزوح.

في اليوم العالمي للإبداع والابتكار.. ما تود معرفته عن براءات الاختراع

الدفاع المدني يحذر من حوادث المسابح.. هذه أدوات السلامة

ضوابط مشاركة الأطفال في الألعاب الترفيهية.. النيابة العامة تحذر من هذه الأشياء

المصادر :

un /