السعودية منوعات

“عبد الله المسند” يفند مجموعة من الأكاذيب بشأن مكة المكرمة والكعبة المشرفة

قال الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، إن مكة المكرمة ليست بحاجة لمن يشهد لها زوراً عبر العبث العلمي، أو ما يسمى بالإعجاز العلمي في شأن جغرافية مكة المكرمة وأكثره لم يثبت.

وفند “المسند” العديد من الأكاذيب بشأن مكة المكرمة والكعبة المشرفة، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على “تويتر” والتي جاءت على النحو التالي:

 – لم يثبت أن مكة المكرمة تقع وسط اليابسة، أو أنها تكون مركزاً للجاذبية الأرضية.

 – جغرافياً لم يثبت أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تقعان على خط طول جغرافي واحد على وجه التطابق، والصحيح أن الفارق بين الحرمين 13 دقيقة قوسية.

 – لم يثبت عدم وجود انحراف مغناطيسي للبوصلة بمكة، إلا عند من يتاجر في الإعجاز العلمي، فإبرة البوصلة بمكة وغيرها تتجه للشمال المغناطيسي.

 – جغرافياً لم يثبت أن وضع جبال مكة المكرمة، وهيئتها المكانية والشكلية تهيئ طقساً وجواً مميزاً لمكة.

 – لم يثبت هندسياً أن أركان الكعبة الأربعة تُشير إلى الاتجاهات الجغرافية الأصلية بدقة، بل فيها انحراف، لأن شكل الكعبة الهندسي ليس مربعاً في الأصل.

 – لم يثبت هندسياً أن مسار واتجاه المسعى ينطبق تماماً مع اتجاه خطوط الطول (شمالي – جنوبي)، بل فيه انحراف يسير.

 – جيولوجياً  لم يثبت أن مكة لا تتعرض لزلازل فقد اهتزت أكثر من مرة، ومنها عام 1710م حيث تسبب الزلزال بانهيار الركن اليماني في الكعبة المشرفة.

 – لم يثبت فلكياً أن الشمس لا تتعامد إلا على الكعبة المشرفة بواقع مرتين في السنة، بل يُشاركها كل نقطة جغرافية تقع بين المدارين (مدار السرطان ومدار الجدي).

 – فلكياً لم يثبتأن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) صورت نوراً يخرج من الكعبة المشرفة إلى الفضاء، ولا أنها تعلم موعد ليلة القدر من مراقبة الشهب فأخفتها.

 – ولم يثبت حسياً أن الطيور لا تحلق فوق الكعبة المشرفة، أو أنها لا تقع عليها، والطائرات لا تحلق فوق المسجد الحرام لأنه اصطلح مدنياً على حظر الطيران فوق منطقة الحرم، وليس على الأقمار الصناعية، ويوجد في الخرائط الملاحية دائرة فوق منطقة الكعبة المشرفة يُحظر على كل أنواع الطائرات أن تحلق فوقها بما فيها الدولية، تقديراً واحتراماً لأجواء الكعبة.

واختتم “المسند” منشوره قائلًا: ” أقول لمن يشتغل بمسائل الإعجاز العلمي قصاً ولصقاً وعسفاً، دون ضوابط علمية أو معايير رقمية إن الإسلام ليس بحاجة لمن يشهد له زوراً”

وتابع: “الله تعالى شرف الكعبة المشرفة، والمسجد الحرام، ومكة المكرمة بآيات تُتلى، وأحاديث شريفة تغنينا عن مسائل الإعجاز المتكلف، إلا ما ثبت صحته، وتطابق المنقول مع المعقول كشأن بئر ومياه زمزم على سبيل المثال لا الحصر والإسلام معجز ومن إعجازه أنه يلفظ الإعجاز المعْوج”.

وواصل “المسند”: “الكعبة المشرفة، والحجر الأسود، والصفا والمروة من شعائر الله، ولو كُشف الغيب للناس لم يكن للإيمان به فائدة، وهذا لا يعني بالضرورة أن الشارع الحكيم لم يقدر آيات معجزة محسوسة وقائمة إلى يوم القيامة ومنها القرآن الكريم، ليطمئن من كان في قلبه ريب هذا والله أعلم.